نفى المهندس هانى العدوى رئيس سلطة الطيران المدنى المصري، وجود قيود على شركات الطيران سواء لتسيير الرحلات الداخلية أو الدولية بشرط أن يكون لهذه الشركات جدول زمنى معلن ومطابق لمعايير السلامة الجوية والشروط التي تصدر عن سلطة الطيران المدنى المصري. وأكد العدوى أن جميع المطارات المصرية مفتوحة أمام جميع شركات الطيران فيما عدا مطار القاهرة لأنه له ضوابط ومتطلبات من قبل سلطة الطيران المدنى المصرى سواء لعمل الشركات الأجنبية أو الشركات المصرية للمحافظة على الخدمة فيه، علما بأن هناك 4 شركات طيران مصرية خاصة بخلاف مصر للطيران تقوم بتشغيل رحلات من مطار القاهرة بخلاف رحلات الشركات الأجنبية. وأضاف: «في مجال تشغيل الطيران العارض (الشارتر) فإن كافة المطارات المصرية مفتوحة بما فيها مطار القاهرة، وذلك لتشجيع الحركة السياحية حتى يتم تغطية جميع النقاط الدولية والداخلية سواء بالطيران المنتظم أو العارض. من ناحية أخرى نفى صفوت مسلم رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمصر للطيران احتكار الشركة الوطنية لحركة السفر والطيران في مصر، مشيرًا إلى أن نسبة تشغيل مصر للطيران بصفة عامة من إجمالى حركة شركات الطيران العاملة بالمطارات المصرية لا تتعدى نسبة 24.8%. وأضاف مسلم أن أسعار التذاكر شهدت زيادة نسبية عقب قرار تعويم الجنيه المصرى وارتفاع سعر الدولار أسوة بما تم في كثير من السلع والمنتجات التي ترتبط بسعر الدولار، حيث يتم شراء الوقود وتكاليف الصيانة والتشغيل ودفع رسوم الإقلاع والهبوط وغيرها بالدولار، وبالرغم من ذلك تم تحرير سعر تذاكر السفر لتصبح تحت الزيادة والنقصان وفقا لسياسة العرض والطلب، ورحب مسلم بدخول أي شركة طيران مصرية أو أجنبية للعمل في سوق النقل الداخلى في مصر على أن تتحمل أعباء التشغيل الداخلي، والذي تتحمله الشركة الوطنية في إطار دورها القومى والمجتمعي، وخاصة في ربط مطار القاهرة بالمدن السياحية المصرية. يذكر أن مطار القاهرة يستقبل أي رحلة طيران شارتر تقل مجموعات سياحية ولكن هناك أصواتا من الخارج تطالب بفتح مطار القاهرة للشركات الشارتر تحت مسمى السماوات المفتوحة رغم أنه لا يوجد شيء في العالم اسمه السماوات المفتوحة بالمعنى المطلق، وكل دولة تقنن سماواتها بما يخدم مصالحها ومصر تتبع سياسة السماوات المفتوحة في المطارات بشرط أن تحمل مجموعات سياحية من الخارج.