أدانت وزارة الخارجية، التفجير الإرهابى الغاشم الذي وقع أمام الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، مؤكدة تضامنها الكامل مع الأخوة الأقباط من أبناء الوطن، وتعازيها للشعب المصرى ومواساتها لأسر الضحايا والمصابين. وأكدت الوزارة أن الإرهاب الغاشم لن ينال من وحدة الشعب المصرى والرباط الذي يجمع بين أبنائه، وأن حكومة وشعب مصر سيظلان متكاتفين صفًا واحدًا في مواجهة كل مؤامرة تستهدف استقرار الوطن وسلامته، وكل فكر أو أيديولوجيا تنتهج الإرهاب الأسود لتبرير قتل الأبرياء وترويع المواطنين الأمنين. وأعرب سامح شكرى، وزير الخارجية، عن تعازيه ومواساته لأسر الضحايا، وخالص التمنيات بالشفاء العاجل للمصابين، مؤكدا أن وزارة الخارجية المصرية بكافة أبنائها يقفون دائما على أتم الاستعداد للتضحية بالغالى والنفيس من أجل الحفاظ على أمن مصر القومى وسلامة شعب مصر العظيم. وكانت غرفة عمليات النجدة بالقاهرة تلقت بلاغًا يفيد وقوع انفجار بمنطقة العباسية، وانتقل اللواء علاء عبد الظاهر، نائب مدير الحماية المدنية وقوات المفرقعات، إلى مكان البلاغ للفحص، وتبين وقوع انفجار بمحيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وأسفر عن سقوط 25 حالة وفاة وإصابة 49 آخرين، وفقا لبيان وزارة الصحة.