في مثل هذا اليوم عام 1937، ولدت فنانة مصرية، اشتهرت بالأدوار الكوميدية، وظهرت في بداية مشوارها بدور فتاة عانس تبحث عن عريس، ثم تخلت عن هذه الأدوار بتقدم السن ولكنها حرصت على تقديم دور سيدة تبحث عن عريس مناسب لابنتها أو حماة متسلطة، إنها الفنانة الراحلة "سهير الباروني"، التي حظيت على شعبية كبيرة بين الجمهور المصري والعربي رغم عدم حصولها على أدوار بطولة مطلقة.. ونتعرف خلال السطور القادمة على 9 معلومات عن سهير الباروني بذكرى ميلادها. اسمها بالكامل "سهير محمد يوسف الباروني". بدأت مشوارها الفني في منتصف الخمسينيات. شاركت في أعمال سينمائية وتليفزيونية ومسرحية واشتهرت بأدوارها الكوميدية، وبخاصة أدوار الفتاة "العانس". تمنت دخول الجنة وندمت على مشوارها الفني كله، لاحقا، وارتدائها بدلات الرقص في بعض الأفلام. صرحت في أواخر مشوارها الفني بأنها لم تأخذ حقها؛ فكانت تظهر بدور صاحبة البطلة وليس دور البطولة وهذا ما سبّب لها أزمة طوال مشوارها الفني. لم يختلف تمثيلها لأدوار الشخصية الجريئة المصرة على الحصول على حقها، عن شخصيتها الحقيقة، وكانت ذات يوم جارة لماري منيب وحدث خلاف بينهما فشكتها الأخيرة إلى والدتها التي لقنتها "علقة ساخنة" عقابا على أسلوبها بحق ماري. من أشهر أعمالها المسرحية "حواديت" مع ثلاثي أضواء المدينة، و"علشان خاطر عيونك" مع الفنان فؤاد المهندس و"شارع محمد علي" مع الفنانة شيريهان والفنان فريد شوقي. قدمت أعمالا تليفزيونية من أبرزها، رأفت الهجان، ولن أعيش في جلباب أبي، وللثروة حسابات أخرى، وعصابة بابا وماما، وكريمة. وفي مجال السينما شارك في أعمال "بين القصرين" و"قصر الشوق" و"30 يوم في السجن" و"هارب من الزواج" و"شقة مفروشة" و"فول الصين العظيم". في يوم 31 يناير عام 2012، رحلت عن عمر يناهز 75 عامًا بعد صراع مع المرض؛ فكانت تعاني من أمراض الشيخوخة وصعوبة الحركة.