تقدم السيد حامد، عضو لجنة الحريات بنقابة المحامين، ببلاغ للنائب العام ضد الكاتب يوسف القعيد، بتهمة ازدراء الأديان، قائلا: إن تصريح القعيد بخصوص ضربه مثلا بالكتب السماوية في تطبيق قانون خدش الحياء، لا يمت للحرية بصلة، مؤكدا أن الحرية لا تعني هدم الدين. وأضاف حامد، خلال تصريحات خاصة ل «فيتو»: إن ما قاله القعيد هز مشاعر المسلمين والمسيحيين، فلم يتصور العامة يوما أنهم سيسمعون مثل هذه المقارنات غير المنطقية، من أشخاص تدعي الثقافة، مؤكدا أن القعيد ما هو إلا كاتب أفاق مدع للثقافة. وقال حامد: إن الحرية لا تعني الإساءة للدين، ويجب أن يلتزم كل شخص بحدوده، وألا يتعدى حرية الفكر، لضرب الثوابت الدينية وزعزعتها، مؤكدا أن الآيه التي استشهد بها القعيد خلال حديثه، ذكرت في سورة يوسف للموعظة، وليس خدشا للحياء، مطالبا بتجريد القعيد من حصانته البرلمانية، وتقديمه للمحاكمة العاجلة؛ لتطبيق أقصى عقوبة. يذكر أن المحامي السيد حامد، عضو لجنة الحريات بنقابة المحامين، والمحامي محمود عطية، مؤسس ائتلاف "مصر فوق الجميع"، تقدما ببلاغ للنائب العام المستشار نبيل صادق، ضد يوسف القعيد، عضو مجلس النواب، اليوم، يطالبان فيه برفع الحصانة عنه، والتحقيق معه بتهمة ازدراء الأديان. وذكر البلاغ رقم 15182 لسنة 2016، عرائض النائب العام، أن المشكو في حقه أساء إلى الدينين الإسلامي والمسيحي، بأن زعم وجود آيات وأناشيد بهما تخدش الحياء العام، وذلك في سورة يوسف من القرآن، ونشيد الإنشاد في الإنجيل. وطالب البلاغ برفع الحصانة البرلمانية عن النائب، وإجراء تحقيق معه، وسرعة تقديمه إلى محاكمة عاجلة؛ للإساءات التي تضمنتها تلك التصريحات، التي تهدف إلى هدم الثوابت الدينية، والإساءة وازدراء الدين الإسلامي والدين المسيحي.