قال الشيخ صبرة القاسمي - الباحث في شئون الحركات الإسلامية، ومؤسس الجبهة الوسطية - إن رسالة أحمد الريسونى نائب رئيس اتحاد علماء المسلمين للإخوان، حول ضرورة إجراء مراجعات والتوقف عن الأخذ بتراث حسن البنا، تكشف خيبة الأمل في إمكانية تحقيق الإخوان نتيجة إيجابية في مسعاهم للتصالح مع النظام. وأكد القاسمى في تصريح ل«فيتو» أن بيان أرض الكنانة الذي وقعه الإخوان، كان بداية خروج الجماعة من المواقف الإصلاحية إلى الثورية والعنف، لافتا إلى أن الإخفاقات التي واجهت خطط الجماعة، جعلت أمثال الريسونى يتحدثون عن ضرورة التحرر من فكر البنا والتعامل مع الواقع بروح العصر. وتابع: الإخوان ليس لديهم أي استعداد للمراجعات، ولا يوجد لديهم أي مشروع للمصالحة سوى محاولة استغلال عنصر الوقت للعودة للمشهد السياسي.