شارك اللواء الدكتور رضا فرحات محافظ الإسكندرية، اليوم الأحد، في الجلسة السادسة لمجلس إدارة الجامعة للعام الدراسي 2016-2017، وهي الجلسة الأولى التي يشارك فيها المحافظ منذ توليه منصبه. وحضر الجلسة الدكتور عصام الكردي رئيس جامعة الإسكندرية ونواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات والمعاهد المختلفة بالجامعة. وفي بداية كلمته هنأ فرحات الدكتور عصام كردي على توليه منصب رئيس الجامعة رسميا، متمنيا له دوام التوفيق والتقدم والرقي بالجامعة والحفاظ على مستواها كأفضل الجامعات على مستوى جمهورية مصر العربية. وأكد فرحات، أن جامعة الإسكندرية هي بيت الخبرة الأول والتي يتم من خلاله الارتقاء بالمحافظة، مشيرا إلى أن من أولى اهتماماته منذ توليه المنصب الاستعانة بأساتذة الجامعة واستشارتهم في كافة التخصصات خاصة في دراسة الأثر البيئى ومشكلات المرور والمحاور المرورية، للارتقاء بالإسكندرية وتنميتها وحل جميع مشكلاتها وعودتها كسابق عهدها عروسا للبحر الأبيض المتوسط. وأكد فرحات، أن الإسكندرية في عيون القيادة السياسية واهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتنمية وتطوير الإسكندرية وحل كافة مشكلاتها ووضع رؤية للارتقاء بها لكي تعود كسابق عهدها عروس للبحر الأبيض المتوسط، مشيرا إلى عدد من المشروعات التنموية لصالح المحافظة يتم إعداد مخطط لها، وسيعلن عنها قريبا بعد العرض على الرئيس خلال الأيام القادمة، مؤكدا حرصه على إتاحة الفرص للمشاركة المجتمعية الحقيقية التي تساهم في تدشين المشروعات التنموية بالثغر. وأضاف فرحات، أن الإسكندرية عانت من مشكلات كثيرة منذ ثورة 25 يناير على رأسها عدم وجود مبنى لمحافظة الإسكندرية والبناء المُخالف وانتشار الباعة الجائلين، وعدم وجود محاور مرورية مختلفة، ومشكلة القمامة، موضحا أنه عمل منذ اليوم الأول على الإلمام بكافة المشكلات ووضع رؤية شاملة وواضحة لحلها، والتي بدأت تظهر ملامح التغيير على أرض الواقع وشعور المواطن بالتحسن النسبي للمشكلات، خاصة مشكلة القمامة. ولفت فرحات إلى أنه يعمل خلال الفترة القادمة على التوسع والتنمية الغربية بالمحافظة ودراسة مقترحات التوسع العمراني للمدينة، وحل مشكلة الازدحام المروري من خلال تنفيذ مشروعات جديدة في مجال النقل العام وإنشاء الطرق والأنفاق والمحاور الجديدة من أجل تيسير الحركة المرورية، موضحا مشاركة القطاع الخاص في مشروعات تطوير وسائل النقل العام بالمحافظة بما يساهم في الارتقاء بها وتقديم خدمة أفضل لأهالي المحافظة. وأشار فرحات، إلى أن المحافظة ووزارة البيئة بذلت جهدا كبيرا خلال الأشهر الماضية من تفريغ 480 ألف طن قمامة بالمحطات الوسيطة الثلاث بمحرم بك والزياتين وأم زغيو ونقل ما بها من تراكمات غير صالحة للتدوير إلى المدفن الصحي بالحمام للتخلص الآمن النهائي منها، مؤكدا أنه كان لا بد من رفع كافة التراكمات بالمحطات الوسيطة قبل البدء في العمل في منظومة القمامة بشكل متكامل وأكثر دقة، ورفع كفاءة المحطات الوسيطة وكفاءة منظومة مصانع التدوير. واستعرض فرحات، فكرة تقسيم منظومة النظافة إلى 3 محاور المحور الأول يتضمن الجمع والثانى هو إدارة المحطات الوسيطة والثالث هو عملية التدوير القمامة، بالإضافة إلى توحيد مواعيد إلقاء القمامة، مشيرًا إلى أن منظومة النظافة الجديدة ستعمل تحت إشراف المحافظة. وأكد الكردى، أن جامعة الإسكندرية رهن إشارة المحافظة في خدمة الصالح العام، وأنهم مستمرون في تقديم كافة الخبرات العلمية لها، مشيرا إلى أن الجامعة تحتوي على قدرات عالية جدا من خلال 23 كلية و3 معاهد متخصصة فريدة من نوعها على مستوى الجامعات.