نشرت اليوم مؤسسة "نظرة" للدراسات النسوية أهم الآثار النفسية والاجتماعية على الناجيات من الاعتداء الجنسى والاغتصاب، وذلك ضمن فعاليتها في حملة ال 16 يوم لمناهضة العنف ضد النساء حول العالم. وقامت الدكتورة ألفت علام، استشارية العلاج النفسى بشرح أهم تلك الآثار ومدى تأثيرها على نفسية المرأة التي تعرضت لهذا النوع من العنف. وقالت الدكتورة ألفت أن تلك الآثار يطلق عليها "بكرب ما بعد الصدمة" وقد تظهر آثار هذا الكرب إما على المدى القريب أو على المدى البعيد ومن الممكن أن تتمثل الآثار النفسية والاجتماعية في : - صعوبة العودة إلى ممارسة الطقوس الحياتية اليومية المعتادة. - الأرق والكوابيس أثناء النوم. - نوبات غضب وعدوان غير مبرر ولأسباب واهية. - القلق وسرعة الاستثارة. - تشوية الجسد بآلات حادة من وقت لآخر. - سيطرة أفكار انتحارية على تفكير الضحية، قد يصل إلى إجراء محاولات انتحارية بالفعل، تؤدى أحيانا إلى موتها. - الإفراط في استخدام آليات دفاعية نفسية مثل الإنكار أو الطفولية أو انشقاقية الوعى للهروب من الألم النفسى التي تعانى منه الضحية. - ظهور انحرافات سلوكية ليست موجودة في سلوك الضحية من قبل، مثل الكذب أو السرقة أو الإهمال في المظهرقد يصل إلى الإهمال في النظافة الشخصية. - ظهور الأعراض النفس جسدية مثل الإحساس بالغثيان، سوء الهضم، صداع نصفى، وغيره. - ظهور اضطرابات نفسية مثل "الوسواس القهرى" أو أعراض ذهانية مثل الإحساس بالاضطهاد أو المراقبة وغيره.