نظمت جامعة جنوب الوادى بقنا تحت رعاية الدكتور عباس منصور رئيس الجامعة، ندوة عن "المجالس الشعبية المحلية في ضوء قانون الإدارة المحلية وعلاقته بالمرأة"، بالتعاون مع فرع المجلس القومى للمرأة بقنا بقاعة المؤتمرات بكلية الإعلام. وحاضر في الندوة الدكتور محمد رشدى عميد كلية الحقوق والدكتورة هالة نوفل عميد كلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال بقنا والدكتور إبراهيم الدسوقى الأستاذ بكلية الآداب بقنا والدكتورة علا محمد على المقرر المناوب للمجلس القومى للمرأة. وأكد الدكتور محمد رشدى، عميد كلية الحقوق بقنا، أن القيادة السياسية تدعم المرأة وهذا الدعم يوجه للكفاءات من خلال المشاركة العملية الفعالة، مشيرًا إلى أن الشباب يجب أن يشارك مشاركة إيجابية في كل مركز ومدينة وقرية دون تعصب أو قبلية وأن الأفضل للانتخابات بالنسبة للمرأة في الفترة الحالية هي القائمة المغلقة التي تضمن لها التمثيل الفعال في المرحلة المقبلة، وأن على الجميع في هذه المرحلة إثبات الوجود من أجل الاستمرار. وأضافت الدكتور هالة نوفل عميد كلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال، أن اختيار الكلية لإقامة هذه الندوة جاء تأكيدًا لأهمية دور الإعلام في توضيح أهمية ممارسة المرأة لدورها في الانتخابات مشيرة إلى أهمية تمكين المرأة لأداء دورها الفعال. وتحدث الدكتور إبراهيم الدسوقى عن المجالس المحلية وأهمية دعم اللامركزية متناولًا المقترحات المختلفة في قانون الإدارة المحلية الجديد، مشيرًا إلى أهمية المشاركة الشبابية وتحدث أيضًا عن جغرافية محافظة قنا والوضع الديموجرافى بالنسبة للمرأة في قنا والذي يشير إلى أن نسبة الإناث تتجاوز في بعض المراكز نسبة 48% ورغم هذا الحجم الكبير إلا أن نسبة المشاركة لا تتناسب معه وهو ما تم تعديله في القانون الجديد الذي يعطى نسبة الربع للمرأة ونسبة أخرى مع الشباب. وأشارت علا محمد على المقرر المناوب للمجلس القومى للمرأة في كلمتها نيابة عن الدكتورة هدى السعدى مقررة المجلس القومى للمرأة إلى أهمية دور المجلس القومى للمرأة واختصاصاته،وأن على المرأة أن تثبت قوتها في اختيار النسبة المقررة لها وزيادتها. جدير بالذكر أن الندوة شهدت حضورا بعض عضوات فرع المجلس القومى للمرأة بقنا ودار حوار بين الطلاب ومحاضرى الندوة في نهايتها حول آلية الترشح في الانتخابات المحلية وأهميتها والفارق بينها وبين مجلس النواب.