تسعة أشياء لا تعرفها عن رئيس كوريا الشمالية.. كيم يونج مولع بكرة السلة وعاشق لمايكل جوردن.. متزوج من العام الماضى.. راقص ومغنى بارع.. يتمنى أن يسير على خطى جده وليس مثل والده

نشر موقع "وورلد نيوز"، التابع لشبكة إن بى سى الإخبارية تسع حقائق عن رئيس كوريا الشمالية الصغير "كيم يونج أون"- 29 عاماً- لا يعرفها سوى القليل، مؤكداً أن بسبب كونه الابن الثالث والأصغر لوالده الرئيس الراحل "كيم يونج لى" لم يسلط الإعلام الضوء عليه، ولا يعرف أحد شخصية أو عادات الرئيس الصغير.
كان أول الأشياء التى لا يعرفها عنه سوى القليل أنه يشارك نفس يوم الميلاد للمطرب الأمريكى "إلفيس بريسلى"، والذى يطلق عليه "ملك الغناء والروك أند رول"، و"كيم يونج"، مواليد الثامن من يناير 1984، بينما المطرب الأمريكى مواليد نفس اليوم والشهر لعام 1935.
وأكدت الشبكة الإخبارية "إن بى سى" أن لكوريا الشمالية "سيدة أولى"، والتى تزوجها الرئيس "كيم يونج أون" فى يوليو الماضى، وهى "رى سول يو" والتى تعرف بأناقتها، ومواكبتها للموضة العالمية، مشيراً إلى أنه لا أحد يعرف إذا كان للرئيس الكورى أطفال من عدمه.
ودرس "كيم يونج أون" فى الغرب، خاصة فى سويسرا منذ عام 1998 إلى عام 2000، وكما أنه التحق بالكلية العسكرية فى بيونج يانج.
وأبرزت "إن بى سى" أن "كيم يونج" متيم بكرة السلة، وأن لاعبه المفضل هو الأمريكى "مايكل جوردن"، وأنه لعب كرة السلة بالاستمرار فى المدرسة.
أضافت أن طريقة تصفيف لشعره غير قانونية، وذلك لأن كوريا الشمالية تعتمد 28 طريقة لحلاقة الشعر، وأن حلاقة "كيم يونج" لجوانب رأسه ليست من طرق تصفيف الشعر التى تعتمدها بلاده.
والرئيس الكورى مولع بالماركات والشركات العالمية والعلامات التجارية الرياضية الشهيرة، حيث أكد مصدر للشبكة الإخبارية "إن بى سى" أن "كيم يونج" كان يمتلك أغلى أحذية ماركة "نايك" فى صغره، بالإضافة إلى اهتمامه بامتلاك أجهزة إلكترونية من صناعة شركة "آبل".
وفى تقرير لصحيفة "دايلى تليجراف" قال مصدر مسئول إن الرئيس الكورى مغنى وراقص بارع، وكان مولع بأغنية "Brother Louie"، بالإضافة إلى أنه كان يرقص برفقة الفتيات فى الملاهى الليلية.
وكان من المعروف عن "كيم يونج أون" أنه كان نحيل الجسم، ولكن بعد وفاة والدته فى عام 2004، بعد صراع كبير مع مرض السرطان، بدأ يسرف فى الأكل والشرب، حتى وصل حجمه لما هو عليه الآن.
وأشارت شبكة "إن بى سى" أن "كيم يونج أون" يشبه جده "كيم إيل سونج"، ومتأثر به للغاية ويتمنى أن يصبح مثله وأن الشعب الكورى يحبه مثل جده، بدلاً من أن يخشاه مثل والده.