سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فاتورة تأمين الرؤساء.. مليون دولار في اليوم ل«ترامب».. «أوباما» يكلف الخزينة الأمريكية 1.4 مليار دولار سنويا.. 3000 فرد لتأمين رئيس وزراء الهند وأسرته.. 6.2 ملايين يورو سنويا تكلفة حماية رؤساء فرنسا
حماية الرؤساء والسياسيين تقع على عاتق الدولة وأجهزة الأمن، ووقوع كارثة لهم يضع البلاد في مأزق وسط العالم ويتحول الأمر إلى كارثة؛ لذلك أمنهم وأمانهم مهمة ضخمة تحتاج إلى تنظيم عالي الدقة وكفاءات هائلة لحمايتهم ضد أي خطر. فالرئيس القذافي على سبيل المثال كان يثق في حرسه الشخصي من النساء، أما الرئيس الهندي فكان حرسه الشخصي من الخيالة الوطنية وتولت جماعة الحماية الخاصة حمايته بعد ذلك، أما بالنسبة لدول الشرق الأوسط فيعتمد الرئيس على الحرس الجمهوري أو الملكي. لكن إذا نظرنا إلى الدول الكبرى كالولاياتالمتحدةالأمريكية سنجد أنها أقرت قانونا لحراسة الرؤساء الأمريكيين وزوجاتهم ليس فقط أثناء فترة وجودهم داخل البيت الأبيض، لكن الأمر يمتد مدى الحياة، ويتولى جهاز الخدمة السرية التابع للحكومة الأمريكية مسئولية حماية الرؤساء ونوابهم وأسرهم وحتى المرشحين للرئاسة. 1- دونالد ترامب حماية الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب وعائلته من المتوقع أن تكلف مدينة نيويورك أكثر من مليون دولار في اليوم؛ بسبب تخصيص عناصر الشرطة لحماية أبناء ترامب البالغين وأحفاده الذين يتمتعون أيضا بحماية جهاز الخدمة السرية، وقد تنخفض التكاليف بمجرد انتقال ترامب وعائلته إلى البيت الأبيض، لكن سلطات المدينة قد تطلب مساعدة الحكومة الاتحادية لتسديد مصاريف الشرطة. لكن مجلة تايم البريطانية، أكدت أن انخفاض التكلفة لن يكون كبيرا عن الوقت الحالي، بمجرد تولي ترامب مهام منصبه لأن زوجته ميلانيا ونجله بارون (10 أعوام) لن ينتقلا إلى البيت الأبيض لحين انتهاء "بارون" من سنواته المدرسية وفي ضوء إعلان الرئيس الأمريكي المنتخب عزمه التردد على نيويورك. 2- باراك أوباما في حين أن باراك أوباما، الرئيس الأمريكى الحالى، يكلف أمريكا 1.4 مليار دولار سنويا، بدءا من حمايته ودفع رواتب موظفيه إلى سكنه وسفره وترفيهه، ما جعله يتفوق على العائلة الملكية البريطانية التي وصلت إلى 57.8 مليون جنيه استرليني. ووفقا لكتاب "The 1.4 Billion Dollar Man: Costs of the Obama White House"، يقول مؤلفه إن المبالغ التي أنفقت على العائلة الأولى ارتفعت بصورة مرعبة في ظل إدارة الرئيس أوباما. وبعيدا عن راتب الرئيس، يحصل الرئيس على 50 ألف دولار نفقات، و100 ألف دولار بدل سفر سنويًا، و190 ألف دولار ميزانية ترفيهية سنويًا إضافة إلى مليون دولار للنفقات غير المتوقعة. 3- جورج بوش وفيما يتعلق ب"فاتورة تأمين جورج بوش"، فوفقا لمساعد سابق في البيت الأبيض "برادلي باترسون"، فإن التكلفة التقديرية لإدارة البيت الأبيض للسنة المالية في 2008 كانت ما يقرب من 1.6 مليار دولار. نصف ذلك المبلغ كان مخصصا لحماية الرئيس والبيت الأبيض، أي أن 800 مليون دولار أمريكي تم تخصيصها للخدمة السرية، وأنفق بوش مبلغا إضافيا قدره 271 مليون دولار على سرب من الطائرات الهليكوبتر التابعة له. 4- رئيس وزراء الهند وبعيدا عن الولاياتالمتحدةالأمريكية، وتحديدا في الهند، يعتبر تأمين رئيس وزراء الهند قضية حساسة لأجهزة الأمن، وتتدخل مجموعة خاصة من الشرطة لحمايته وحماية بيته ومكاتبه وأفراد أسرته، وتعتبر زوجة رئيس الوزراء الهندي السابق مانموهان سينغ أول سيدة تعين مجموعة حماية خاصة من النساء، تعد وكالة "SPG" المسئولة عن مراقبة الترتيبات الأمنية لرئيس الوزراء، وتتألف من 3000 فرد، كما يقع على عاتقها حماية رؤساء الوزراء السابقين وأفراد الأسرة المقربين، وتصل تكلفة التأمين نحو 65 مليون دولار سنويا. 5- رؤساء فرنسا أما في فرنسا، فيتحمل الشعب الفرنسي نفقات فواتير خدمات وإسكان وحماية رؤسائه السابقين حتى بعد اعتزالهم العمل السياسي، وأبرزهم ساركوزي وفاليري جيسكارد وجاك شيراك. ووفقا لتقرير فرنسي نشرته صحيفة التايمز الأمريكية، فإن إجمالي تكلفة النفقات على الرؤساء السابقين يبلغ 6.2 ملايين يورو سنويا، ويكلف ساركوزي وحدة الخزينة العامة 2.2 مليون يورو نظير مكتبه وتأمين سيارته وفواتير غسل ملابسه، وقرابة الستين ألف يورو على أجهزة الكمبيوتر والأثاث الخاصة بمكتبه الفخم في قلب باريس البالغ تكلفته 200 ألف يورو سنويا. 6- توني بلير في حين تكلف حماية رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير دافعي الضرائب 259 ألف جنيه استرليني في العام، ولديه فريق حماية مكون من خمسة حراس شخصيين من وحدة الحماية المسلحة في الشرطة البريطانية، ويرافقه في العطلات الفاخرة ورحلات الأعمال التجارية الدولية. 7- الرئيس اللبناني وفيما يتعلق بعملية التأمين في المنطقة العربية، وتحديدا في لبنان، فإن أجهزة الأمن والجيش والحرس الجمهوري وشرطة مجلس النواب وسرية الحرس الملكي تتدخل في حماية الرؤساء والسياسيين في لبنان، فالحرس الجمهوري يعمل على حماية الرئيس وأفراد عائلته ومقر الرئاسة وضيوفه، أما شرطة مجلس النواب فمخصصة لحماية مجلس النواب ورئيسه. وتقع مهمة حماية رئيس الحكومة على سرية الحرس الحكومي وتقدر نفقاتها بنحو 10.9 مليارات ليرة سنويا، كما تقدر حماية القادة السياسيين والأمنيين والإداريين بنحو 60 مليار ليرة.