كان ليونيد روجوزف ابن السابعة والعشرين عامًا، واحدًا من أعضاء البعثة السوفييتية السادسة إلى القطب الجنوبي "1960 - 1961"، وفي 30 أبريل 1961 تعرض لالتهاب خطير استدعى عملًا جراحيًا عاجلًا لاستئصال الزائدة الدودية، وبما أنه الطبيب الوحيد من بين أعضاء البعثة ال 13 في محطة نوفولازاريفسكايا في القطب الجنوبي. وكان عليه إجراء جراحة ذاتية، وبالفعل أجرى الجراحة تحت تأثير بنج موضعي واستغرقت ساعة و45 دقيقة، وعاونه فيها مهندس ميكانيكي وعالم طقس كان دورهما يتمثل في مناولته الآلات الجراحية وتوجيه مرآة إلى داخل الجرح حتى يتمكن من رؤية مكان الجراحة، تكللت الجراحة بالنجاح وعاش ليونيد حتى وافته المنية عام 2000، ولا تزال الأدوات التي استخدمها في هذه الجراحة محفوظة في أحد متاحف سانت بطرسبورج.