جهود أمنية يبذلها رجال الشرطة بمديرية أمن القاهرة، في ضوء المتغيرات الأمنية بعد حادث إطلاق النيران العشوائى على سيارة تسببت في مقتل طفلة بالشروق، فضلًا عن حريق سيارة ضابط أثناء تواجدها أسفل مسكنه، بالإضافة إلى ما تردد على صفحات مواقع التواصل الاجتماعى حول ظهور تشكيل عصابي خطير يسعى لترويع المواطنين. خطة الأمن وفى هذا الإطار، عكف مدير أمن القاهرة اللواء خالد عبد العال، على اتخاذ خطوات جادة وحاسمة خلال ساعات قليلة، قائمة على القضاء على البؤر الإجرامية، وضبط الخارجين عن القانون، والرصد المبكر والتحليل لكافة صور الخروج على الشرعية والقانون، وتحديد المناطق التي قد تحتاج إلى استهدافها بحملات انضباطية وأمنية، تنفيذًا لتكليفات اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية بإحكام السيطرة الأمنية على كافة القطاعات والمناطق بالعاصمة لاسيما دوائر أقسام الشرطة الحدودية والمتاخمة للمناطق الصحراوية، وتحقيق أعلى درجات التأمين للمواطنين والتصدى للخارجين على القانون. حركة تنقلات وأجرت مديرية أمن القاهرة حركة تنقلات محدودة، شملت تعيين العقيد شريف أحمد فؤاد، مأمورا لقسم شرطة الشروق، والرائد محمود سيف النصر، رئيسا لمباحث الشروق، اللذين يتمتعان بحسن الخلق، والكفاءة الأمنية طوال مدة خدمتهما لإحكام السيطرة بنطاق الدائرة. أقوال أمنية قامت المديرية بتعيين أقوال أمنية تجوب مدينة الشروق، بالإضافة لعدد من الارتكازات المسلحة بأماكن ثابتة، وتعيين أكمنة بمداخل ومخارج المدينة من ناحية طريقي الإسماعيلية والسويس. 6 منافذ وتم تقسيم مداخل ومخارج مدينة الشروق إلى 6 منافذ أمنية بهدف أحكام السيطرة على المحاور المؤدية إلى مداخل المدينة، كما تم تقسيم المدينة من الداخل إلى خمسة ارتكازات داخلية، مع تدعيم الأكمنة الثابتة والمتحركة بمدرعات حديثة للتعامل السريع مع المواقف الأمنية الطارئة.
كما تم تدعيم الأقوال الأمنية المعينة بالمدينة بأربعة أقوال مستحدثة وأحدث المدرعات ووحدات خفيفة الحركة وتم تدريب الأفراد والضباط على المواجهات الأمنية للتعامل الفوري مع أي حدث مع القيام بحملات مستمرة (مرور، مرافق) لضبط أي مخالفات بالمدينة، كما تم تعزيز الخدمات ببعض الأطواف المباحثية السرية داخل المدينة لفحص المشتبه فيهم والتعامل الفورى. إنارة الشوارع وفي ذات الإطار، تم التنسيق مع جهاز مدينة الشروق لاستكمال أعمال إنارة الشوارع والطرق الداخلية بالمدينة، مع إعداد الدراسات اللازمة لتركيب كاميرات مراقبة الشوارع والميادين، لتحقيق أقصى درجات التأمين، وفي ضوء حادث إطلاق النار الأخير بمدينة الشروق، فقد تم تكليف فريق بحث من أكفأ ضباط المديرية لسرعة ضبط الجناة وتقديمهم للعدالة. توسيع الاشتباه وعقد مدير الأمن اجتماعًا مع فريق البحث المكلف بتلك المهمة، وطالبهم ببذل المزيد من الجهد وتوسيع دائرة الاشتباه بالتنسيق مع قطاع مصلحة الأمن العام، وقد أكد الضباط عزمهم وإصرارهم على مواصلة الليل بالنهار لتقديم المتورطين في تلك الواقعة المؤلمة لجهات التحقيق في زمن قياسي، لينالوا الجزاء الرادع والقصاص لدماء الطفلة فريدة أحمد حمدي التي راحت ضحية ذلك الحادث الأليم. واستكمالًا لذلك، فقد تم القيام بحملات مكبرة استهدفت دائرة قسم شرطة الشروق، وشارك فيها ضباط وأفراد قطاع القاهرة الجديدة، وسيارات مسلحة من شرطة النجدة وقوات أمن القاهرة، ومجموعات مسلحة من الإدارة العامة للعمليات الخاصة بالأمن المركزي. واعتمدت الخطة الأولية لتلك الحملة على تقسيم دائرة القسم إلى نطاقات، مع إحكام السيطرة على كل نطاق من خلال منافذ ونقاط حدودية، وتم فحص كافة الشقق المفروشة والمناطق تحت الإنشاء والعاملين بها، وتم مداهمة كافة المناطق الصحراوية المتاخمة لمدينة الشروق، في إطار الحملة الشاملة التي ستستمر لحين ضبط المتهمين، والقضاء على أية بؤر إجرامية تهدد أمن واستقرار المواطنين. تفقد المواقع وقام مساعد الوزير لقطاع أمن القاهرة، بتفقد الحملات الأمنية والخدمات المستحدثة والارتكازات والكمائن في مدينة الشروق لإحكام السيطرة الأمنية. وخلال جولته، التقى عددا من الطلبة وأهالي مدينة الشروق واستمع لشكواهم، وقدموا الشكر على الاهتمام وتلبية طلباتهم تجاه كافة الشكاوى التي أبدوها. وشدد مدير الأمن على ضرورة الاستمرار في تلك الحملات للقضاء على كافة الظواهر الإجرامية وإشعار المواطنين بالتواجد الأمني الفعال.