قال الدكتور كمال الهلباوى -القيادى المنشق عن جماعة الإخوان وعضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، إنه رغم مرور 3 سنوات من العفو الرئاسي عن مطاريد الإسلام السياسي، إلا أن تجاهل مرسي كل التحذيرات الأمني وقتها، لعدم الإفراج عن العناصر التكفيرية والتي تميل للعنف المسلح، كان يعود إلى تركيبته الشخصية العنيدة، فضلا عن هيمنة مكتب الإرشاد على القرار. وأكد الهلباوى في تصريح ل«فيتو» أن مكتب الإرشاد، كان يهدف إلى تكوين دعامات وتحالفات من تيارات الإسلام السياسي، تحمي مرسي إذا ما حدث له مكروه، وهو ما حدث بالفعل، إذ تكون تحالف دعم الشرعية من دعاة العنف الذين ظهروا في رابعة، ولم يستجيبوا لأى دعوات سلمية، موضحا أن فكر التكفير والعنف هو المهيمن على عقولهم، وبالتالى عفو مرسي كان هدفة تشكيل تحالف داعم ومساند للإخوان من باقى التيارات الإسلامية.