سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الحكومة تحمل الشعب مسئولية تراجع السياحة.. يحيى راشد: «السائح العربي شايف المصري عايز يحط إيده في جيبه».. وزير الطيران: السلوك الاجتماعي للمصريين مع الأجانب سيئ
عقدت لجنتى السياحة والشئون العربية بمجلس النواب، اليوم الثلاثاء، اجتماعا مشتركا، لبحث سبل تطوير السياحة العربية، برئاسة اللواء سعد الجمال، وحضور شريف فتحي، وزير الطيران المدني، ويحيي راشد وزير السياحة. وأكدت الحكومة أن تراجع السياحة العربية يرجع لأسباب عديدة، على رأسها السلوك الاجتماعي للمصريين، وأشارت إلى أن انطباع السياح العرب عن المصريين سلبي وهو ما يحتاج إلى إعادة تنظيم للحصول على السائح العربي. وأكد يحيى راشد، وزير السياحة، أن المعاملة الاجتماعية مع السائح العربي في حاجة إلى تغيير، خاصة أن الانطباع السائد عن المصريين لدى السائح العربي سلبي للغاية. وأضاف يحيى راشد أن الانطباع السائد لدى السائح العربي هو أن المصري يرغب في استغلاله قائلًا: "السائح العربي شايف المصري عايز يحط إيده في جيبه وخلاص". ولفت وزير السياحة، إلى أن العام المقبل سيشهد نهضة حقيقية للسياحة العربية في مصر، موضحًا أن العام الحالي شهد قدوم مليون ونصف المليون سائح، متوقعًا أن يصل العدد إلى 2 مليون سائح في نهاية العام. السلوك الاجتماعي للمصريين فيما أكد شريف فتحي، وزير الطيران المدني، أن السلوك الاجتماعي مع السائح العربي والأجنبي في مصر سيئ، قائلا: «السائح شايف إن المصري عايز يهبش منه ويمشي». وأضاف أن السياحة تمثل مصدر دخل قومي لمصر، مشيرًا إلى أن وزارة الطيران نجحت في إقناع المواطنين بأهمية التفتيش لما له من دور في تطوير العمل الأمني. وأوضح أن السياحة العربية تمثل أهمية خاصة، لافتًا إلى أن كل العرب يعرفون مصر جيدا، على عكس بعض الدول الأوروبية. الاستفادة من زيارة ميسي كما أكد شريف فتحي، أن للسياحة العلاجية دورًا إيجابيًا في تنشيط السياحة بشكل عام، مشيرًا إلى أن اللاعب الدولى «ليونيل ميسى» سيشارك في جولة خاصة بالسياحة العلاجية الشهر المقبل في مصر، وعلينا الاستفادة من ذلك بشكل كبير. وأعرب عن استيائه من التصريحات التي تطلق تجاه العاملين في قطاع السياحة والطيران في مصر، مؤكدًا أن من يتحدث عن مخالفات بهذا القطاع عليه أن يتقدم ببلاغ مباشر للنيابة العامة، وقال:"سأكون أنا أول المساندين له". ولفت وزير الطيران إلى أن قطاع الطيران في مصر يخطو بخطوات إيجابية، رغم عدم توافر الإمكانات.