في قرابة التاسعة والنصف مساء أمس السبت، فُجع الوسط الفني بخبر وفاة الفنان المتألق محمود عبد العزيز عن عمر ناهز ال70 عاما داخل غرفة العناية المركزة بمستشفى الصفا بالمهندسين بعد صراع مع المرض، وكان الفنان يعاني من نقص نسبة الهيموجلوبين في الدم، كما عانى من وجود أنسجة داخل الفم أدت لتورم باللثة، وتمت إزالته جراحيا، وعانى أيضا من مشكلات في التنفس، ومنعت مستشفى الصفا الزيارة عنه، وكان يمكث بجانبه ابناه محمد وكريم وزوجته الإعلامية بوسي شلبي. وبعد الثانية عشر من منتصف الليل حرص عدد كبير من نجوم الفن، والمحبين للساحر محمود عبد العزيز، على إلقاء نظرة الوداع الأخيرة على جثمانه، وتوافد الكثير منهم على المستشفى حيث مقر جثمان الساحر، فقد كان خبر وفاته بمثابة صدمة كبرى. ومن بين الفنانين الذين حرصوا على إلقاء نظرة الوداع الفنانات: دلال عبد العزيز وميرفت أمين، رجاء الجداوي، لقاء الخميسي، درة، والنجوم: أحمد السقا وكريم عبد العزيز ومحمد هنيدى وأشرف زكى وأحمد فهمي وياسر جلال وشيكو وكريم فهمي وإيهاب فهمي ومحمد الصاوى، والمنتج أحمد السبكى وابنيه كريم ومحمد السبكى، ومعتز ولي الدين شقيق الراحل علاء ولى الدين وشريف باهر والمخرج أحمد سمير فرج، وغيرهم الكثير والكثير، والفنان كريم كوجاك، والفنان مصطفى شعبان، وأحمد مرتضى منصور، والمخرج طارق النهري. وفي العاشرة من صباح اليوم الأحد، تحرك المشيعون بجثمان الراحل من مستشفى الصفا بمنطقة المهندسين إلى مسجد الشرطة لأداء صلاة الجنازة عليه عقب صلاة الظهر في تمام 11.40 صباحًا، وما إن انتهت مراسم صلاة الجنارة والتي شهدت حضور حاشد ما بين فنانين ومحبي الفنان الراحل من جماهيره، وحالات من البكاء والعويل. وفي تمام 12.30 ظهرًا تحرك الجثمان والمشيعون من مسجد الشرطة في طريقهم إلى محافظة الإسكندرية لتوديع الراحل لمثواه الأخير بمسقط رأسه في منطقة الورديان. وفي الثالثة عصرًا وصل جثمان الراحل إلى مقابر العائلة بمنطقة الورديان، واستغرقت مراسم الدفن قرابة الساعة حتى كانت الرابعة عصرًا آخر مشهد للراحل قبل أن يواريه التراب ويدفن بمقابر العائلة في منطقة «أبو جبيبة» بالورديان. وفي الخامسة تمامًا انتهت مراسل الدفن وودع المشيعون من عائلة الساحر ومحبيه من أبناء الوسط الفني والمئات من جماهيره وجيرانه الذين سيطرت عليهم صدمة الفراق.