الآلاف يشيعون «الساحر» إلى مثواه الأخير في جنازة شعبية بالإسكندرية

شيع الآلاف جثمان الساحر الفنان محمود عبدالعزيز، إلى مثواه الأخير بمدافن أبوكبيبة بمنطقة الورديان غرب الإسكندرية.
وشارك في تشييع الجثمان محافظ الإسكندرية اللواء رضا فرحات وعدد من نجوم الفن بالإضافة إلى عائلة الفنان الراحل، فيما توافد أهالي المناطق المجاورة للمدافن لإلقاء نظرة الوداع على الفنان الراحل.
وكان جثمان الفنان الراحل قد وصل إلى مقابر «أم كبيبة» بمنطقة الورديان غرب الإسكندرية، اليوم ورافقه عدد من الفنانين منهم ماجد المصري ومحمد وكريم نجلا الساحر وهالة صدقي وأحمد السعدني وفاروق الفيشاوي، فيما احتشد المئات من اهالى الاسكندرية وخاصة أهالى منطقة الورديان مسقط رأسه ووصل عدد المشيعين إلى ألفي مشيع وازدحمت المقابر في منظر مهيب.
وشهدت مراسم الدفن بكاء المشيعين وترديدهم «لا إله إلا الله»، وانهيار عدد من الفنانين لحظة دفن الجثمان.
وعبر المشاركون في الجنازة عن حزنهم لفراق الفنان الذي طالما أمتع الملايين بأدواره التي خلدت لتاريخ السينما المصرية، وقال محمد المرشدى، أحد سكان منطقة الورديان: «جئنا اليوم لنلقى نظرة الوداع على فنان طالما عبر عنا وشعرنا أنه قر يب من الشخصية المصرية بكل تفاصيلها».
وأضافت سيدة كانت تجهس بالبكاء :«أنا لما عرفت نبأ وفاة محمود عبدالعزيز حسيت إن في حد قريب منى توفى وأصريت اجى الجنازة وادعوا له بالرحمة رغم انى عمرى ما شوفته على الطبيعة لكن عرفاه من أيام رأفت الهجان».
وعقب انتهاء مراسم الدفن خرج كريم محمود عبدالعزيز وشقيقه «محمد» وعدد من الفنانين، في حراسة الشرطة، عقب احتشاد العشرات من الأهالي حولهم في محاولة لالتقاط الصور معهم، بعد دفن جثمان الفنان الراحل محمود عبدالعزيز بمقابر الأسرة، فيما انتاب محمد عبدالعزيز حالة من فقدان الوعى بسبب الزحام الشديد.