كشف الموقع الإلكتروني لصحيفة "تسايت" الألمانية أن الشرطة الألمانية سجلت الحالي أكثر من 450 هجومًا على ساسة ومعاونين للاجئين العام الحالي، تعود بغالبيتها إلى دوافع يمينية متطرفة. سجلت الشرطة الألمانية في العام الحالي أكثر من 450 هجومًا على ساسة ومعاونين للاجئين، وفقًا لما كشفه الموقع الإلكتروني "تسايت" الألماني اليوم الأحد (13 نوفمبر 2016). واستنادا على معلومات استمدها الموقع من مكتب مكافحة الجريمة، فإن 317 هجومًا من هذه الهجمات، كان قد استهدف ساسة، مقابل 144 هجوما ضد معاونين للاجئين، أفرادا ومنظمات. وغالبية الجرائم التي استهدفت السياسيين، كانت بدوافع يمينية متطرفة، وذلك في 212 هجومًا، بينما وقعت تسع هجمات فقط لدوافع متعلقة باليسار المتطرف، فيما لم يتم تصنيف دوافع 93 هجومًا على أي تيار سياسي. وفيما يتعلق بالهجمات التي استهدفت معاونين للاجئين، أوضح التقرير أن 127 هجومًا كان له دوافع يمينية متطرفة، وهجومًا واحدًا (إضرام حريق) لدوافع يسارية متطرفة، فيما لم يتم التعرف على دوافع بقية هذه الهجمات. وأوضح التقرير المنشور الأحد أن عدد الهجمات على اللاجئين ونزلهم تراجعت منذ بداية العام بصورة قوية، غير أن التقرير استبعد أن يقل إجمالي عدد هذه الهجمات بحلول نهاية العام بصورة بارزة مقارنة بعام 2015 الذي شهد أعدادا قياسية من هذه الجرائم. وتابع التقرير أن غالبية مرتكبي هذه الجرائم لم يهتموا بما إذا كان النزل المستهدف مأهولًا أو غير مأهول، لكن الموقع الإلكتروني لصحيفة "تسايت" نقل عن التقرير القول: إنه "لابد من الأخذ بعين الاعتبار أن بعض الحالات الفردية من هذه الجرائم كانت محاولة قتل". ونقلت الصحيفة عن التقرير القول إنه "لابد من وضع تشكيل المجموعات الإرهابية/ الإجرامية داخل التيار اليميني المتطرف، تحت المراقبة". ع.غ/ و.ب (د ب أ) هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل