سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالفيديو.. وهم ديمقراطية الدول الكبرى.. «كاليفورنيا» تطلب الاستقلال عن أمريكا بعد فوز «ترامب».. موقف البريطانيين من الاتحاد الأوروبي سبب غضب إسكتلندا.. و«كتالونيا» يهدد الوحدة الإسبانية
تستند الديمقراطية في قاعدتها الأولى، على أن رأي الشعب هو الأساس لكل شيء، وتصويت المواطن فقط هو الحكم على أن ينفذ رأي الأغلبية في أي قرار يحدد مصير البلاد. في الولاياتالمتحدةالأمريكية التي تصف نفسها مهد الديمقراطية الحديثة لم تكن تلك القاعدة حاضرة، بعد أن فاز دونالد ترامب على منافسته هيلاري كلينتون في الانتخابات الرئاسية التي تابعها العالم أجمع. ورغم أن المواطن الأمريكي، هو المثال الحي لتطبيق الديمقراطية إلا أن مفاجأة «ترامب» بفوزه كشفت عن وجه شريحة كبيرة من الأمريكيين، أنصار «هيلاري كلينتون» وذلك بعد أن انطلقت دعوات كثيرة على موقعي التواصل الاجتماعي «فيس بوك» و«تويتر»، تطالب بانفصال ولاية «كاليفورنيا» عن الولاياتالمتحدةالأمريكية. ووفقًا لقناة «سكاي نيوز عربية»، فأن السبب الحقيقي وراء طلب «كاليفورنيا»، الانفصال عن الولاياتالمتحدة إنها معقل مهم من معاقل الديمقراطيين حيث فازت بها المرشحة الخاسرة هيلاري كلينتون؛ لكنها خسرت السباق الرئاسي أمام الجمهوري ترامب. وتعرضت الولاياتالمتحدة إلى مطالب مثل تلك خلال الأعوام الماضية، خاصة 2013 حين طالبت أكثر من ولاية الانفصال عن الولاياتالمتحدةالأمريكية. اسكتلندا في يونيو الماضي، وإثر استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي الذي أسفر عن الانفصال واستقالة «كاميرون»، رئيس الوزراء البريطاني السابق، أعلنت «نيكولا ستورجيون» استعداد بلادها لإجراء استفتاء للاستقلال عن بريطانيا، وفتح محادثات مع الاتحاد الأوروبي. وأوضحت «ستورجيون» في تصريحات صحفية أن كل الخطوات القانونية اللازمة لإجراء استفتاء للاستقلال عن بريطانيا قد تم اتخاذها، لافتة إلى إنها تؤيد البقاء في الاتحاد الأوروبي. كتالونيا «الحكومة الإسبانية لن تسمح بأي عمل قد يمس وحدة الدولة الإسبانية وسيادتها»، بهذه الطريقة حذر رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوي، من عواقب الدعوة التي أطلقها كارلس بويغديمونت الذي تم اختياره رئيسًا لإقليم كتالونيا الإسباني بعد قرار الانفصال عن إسبانيا. وجاء هذا القرار على خلفية الانتخابات التشريعية التي جرت في إسبانيا في 20 ديسمبر الماضي. إقليم التبت وفي عام 2014، طلب «الدلاي لاما»، القائد الديني الأعلى للبوذيين، انفصال إقليم التبت عن الصين، بعد أن رأى «الدلاي لاما» أن الحكومة الصينية تصفهم بالمتشددين، إلا أن الحكومة الصينية لم ترضخ لهذا الطلب، حسبما أكد «تشين قانج» المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية. والتبت هو إقليم يقع في جنوب غرب الصين وتقع حدوده مع إقليم كشمير ونيبال والهند وبورما إلى جانب عدة ولايات صينية، ويعد أعلى هضبة في العالم وهو ذو أغلبية تبتية تدين بالبوذية كما يدين بعض سكانه بالإسلام والكاثوليكية.