استبعد نائب مرشد الإخوان إبراهيم منير، إقدام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على اتخاذ قرار بتصنيف الجماعة على "قوائم الإرهاب" الأمريكية، قائلا: هذا القرار "لا نرجوه ولا نخشاه"، في محاولة منه لطمأنة الصف الإخواني الذي يعيش لحظات وأجواء توتر غير مسبوقة منذ سماع نبأ فوز ترامب. وشدد الأمين العام للإخوان في تصريحات صحفية، أن أي رئيس أمريكي محكوم بسلطات ونظم وأجهزة أخرى تعمل وتكون مساهمة في إصدار أي قرار، في إشارة منه إلى التقارير الإعلامية التي أكدت تصنيف ترامب للإخوان قريبا على أنها جماعة إرهابية. وتابع: "كثيرا من المبادرات المطروحة أثناء الحملات الإعلامية تتغير عند الوصول لموقع المسئولية". وأوضح منير أنه كانت هناك تقارير تتحدث عن وضع الولاياتالمتحدة للإخوان على قائمة الإرهاب، عقب حادث 11 سبتمبر 2001، وانتهى القرار الأمريكي بنفي علاقة الجماعة بالحادث. وتبرأ «منير» من دعم الجماعة لحليفتهم هيلاري كلينتون، وقال: «الذي ساند ثورة 30 يونيو في مصر ضد محمد مرسي والإخوان رئيسا من الديمقراطيين وليس جمهوريا». كانت حالة من التوتر والرعب سيطرت على الإخوان، عقب إعلان دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدةالأمريكية، لا سيما في ظل حالة العداء الشديدة التي أظهرها ترامب في حملته الانتخابية للجماعات الإسلامية.