قال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة فى العراق مارتن كوبلر، إن الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة لا تزال تؤثر بشكل مريع على العراقيين وتقيد وصولهم إلى الخدمات الأساسية وفى أسوأ الحالات تتسبب فى تشويههم أو قتلهم. وأضاف كوبلر فى بيان صدر اليوم، الخميس، بمناسبة اليوم الدولى للتوعية من الألغام، أنه يجب تعزيز الجهود الرامية إلى علاج جراح الحروب الماضية وتأثيرها على العراقيين نهائيا وبشكل حاسم . ومن جانبه، قال ممثل منظمة الأممالمتحدة للطفولة 'يونيسف' فى العراق مارزيو بابيل، إن أستمرار تضرر حياة الأطفال بإستمرار بسبب الألغام الأرضية أمر مأساوى وغير مقبول، مشيرا إلى أنه بتضافر الجهود يمكن القضاء على جميع الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة فى العراق . ودعا بابيل، جميع الأطراف الفاعلة من حكومة العراق والمجتمع الدولى والقطاع الخاص إلى تنسيق العمل للقضاء على هذا التهديد المستمر لحياة الأطفال فى العراق وعوائلهم. وأوضح أن العراق ما تزال أحد أكثر دول العالم تلوثا بالألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة، داعيا الأممالمتحدة للمزيد من العمل للقضاء على خطر الألغام الأرضية على العراقيين . وبدورها ذكرت المنظمة العراقية لإزالة الألغام، أن العراق وحده يعانى من ربع عدد الألغام فى العالم، مشيرة إلى أن بغداد وحدها تحتوى على أكثر من 150 منطقة خطرة .