ذكرت صحيفة ورلد تريبيون الأمريكية أن الولاياتالمتحدة سوف تستخدم الثوار السوريين السنيين ورقة ضغط فى المحادثات النووية الإيرانية. وقالت مصادر دبلوماسية "إن إدارة الرئيس باراك أوباما اقترحت تسوية مع طهران بالاحتفاظ بنفوذها فى سوريا كجزء من الصفقة الكبرى التى من شانها تحل أزمة البرنامج النووى الإيراني"، وأكدت المصادرة ان البيت الأبيض سيعمل على تكثيف المساعدات للثوار السوريين للضغط على إيران للتوصل إلى اتفاق فى عام 2013. وقال خافيير سولانا الممثل السامى للسياسة والأمن الأوروبى السابق "اعتقد ان الولاياتالمتحدة لم تتخذ دوراً أكثر نشاطا من قبل فى سوريا لأنهم لا يريدون تعكر الصفو للتفاوض مع إيران ، ويمكن أن تسهم فى المفاوضات المحتملة مع إيران". وأضاف أن أوباما سعى أيضاً إلى احتفاظ علاقات الولاياتالمتحدة مع روسيا المورد العسكرى الرائد لنظام الأسد مع روسيا، ونحن بحاجة إلى أن تتكون العلاقات أقوى من ذلك لحل الأزمة السورية. وقال جون كيرى وزير الخارجية الأمريكية "احتمال نضغط على إيران بالتلويح بالتدخل العسكرى". وقال جوشوا لانديس، محلل أمريكى "الولاياتالمتحدة لديها أهداف سياسية خارجية حيوية، تجعل من الصعب أن يتضاعف الخناق على سوريا ".