أكد إريك تراجر الباحث بمعهد دراسات الشرق الأدنى أن محاكمة الإعلامى الساخر باسم يوسف تعد مؤشرًا جديدًا على استبداد جماعة الإخوان المسلمين فى مصر، فضلًا عن استبداد مؤسسة الرئاسة خاصة وإن من بين التهم التى تواجه باسم تهمة إهانة الرئيس. وأضاف تراجر أن "محاكمة باسم يوسف لن تؤدى إلى شىء سوى إلى تأجيج الوضع، وأن على واشنطن أن تحذر مرسى علنًا، وذلك لمواجهة الانطباع السائد عن دعم الولاياتالمتحدة للإجراءات التى تقوم بها جماعة الإخوان المسلمين من أن سياساته الاستبدادية تفاقم المناخ السياسى المتقلب فى مصر، كما ينبغى أن تنصحه أيضًا بعيدًا عن الملأ بأن يعمل بحزم ويغيّر اتجاهه، وذلك جزئيًا من خلال العفو عن يوسف".