اجتمع الدكتور جمال الدين على أبوالمجد، رئيس جامعة المنيا، برؤساء أقسام المستشفى الجامعى؛ وذلك لعرض تصور مبدئي للمستشفى الجامعى الجديد، بعد ضم وتحويل الفندق ثلاثي الأجنحة إلى المستشفيات الجامعية، وإضافة التعديلات الخاصة بمداخل ومخارج المستشفى الجديد، وطرق استقبال الحالات الحرجة والنواحى الفنية والطبية. وأكد الدكتور جمال أبو المجد، أنه تم البدء في تنفيذ مبنى إضافي جديد لمبنى ثلاثى الأجنجة يرتبط به ارتباطا كاملا، وقد صمم بشكل هندسي بما يسهل على المرضى المرور بين جميع أجزاء المبنى بسلاسلة ويسر، مضيفًا أن الهدف الأساسي من هذا الاجتماع، هو وضع تصور عام وخطة عمل استراتيجية يتم تنفيذها لتطوير العمل داخل المستشفيات الجامعية. كما صرح الدكتور أبو المجد، بأنه بعد إضافة المبنى الجديد لمبنى ثلاثة الأجنحة فأن المساحة الإجمالية للمستشفى تصل إلى 5200 متر، بطاقة استيعابية تصل 360 سريرًا، منها 240 سريرًا للإقامة، و6 غرف للعمليات، و3 غرف لعمليات المناظير، والعيادات الداخلية والخارجية، والعنايات المركزة، إلى جانب السماح بتوسعات رأسية مستقبلا لهذا المبنى. ومن المقرر أن يضم الدور الأرضي بالمبنى الجديد، وحدة للعلاج الطبيعي وإعادة التأهيل، كما يضم دخول وخروج المرضى والعديد من الغرف للفحص والعلاج بالمياه، وتخصيص مكان لمعمل التحاليل تم تصميمه ولأول مرة بطريقة حديثة لدخول وخروج النتائج مرة واحدة، كما سيشتمل الدور الأرضي على غرف الأشعة للموجات الصوتية والمقطعية والسينية وكتابة التقارير، إلى جانب غرف خاصة بإدارة المستشفى، ومكافحة العدوى وشئون المرضى وأطقم التمريض، وقسم خاص بأعضاء هئية التدريس وقاعات للتدريس. كما يضم الدور الأرضى عيادات للعظام، وأماكن مخصصة لاستقبال المرضى، وغرف الكشف، والعيادات الداخلية والخارجية للعظام والباطنة. وفى سياق متصل أضاف الدكتور أبو المجد، أن الدور الثاني سيضم 6 غرف خاصة بالعمليات، وأخري خاصة بالعناية المركزة، والتعقيم المركزي، وغرف خاصة بالإدارة، ومخازن للمستهلكات الطبية، ومسارات حركة العمليات، والفراغات الانتقالية المعقمة، هذا فضلًا عن أماكن مخصصة لإقامة المرضى، والتي تمتاز بتعقيم كامل للمرضى، وأطقم الأطباء والتمريض، لتحقيق مستوى طبي يليق بجامعة المنيا.