مثلت جريمة طحن بائع السمك المغربى «محسن فكري» داخل حافلة نفايات، صدمة كبيرة في الوطن العربي من المحيط للخليج، لما تحمله الجريمة من بشاعة دخيلة على مجتمعاتنا العربية، وحمل عام 2016 مجموعة من الجرائم الشاذة في جميع الدول العربية، ترصد "فيتو" أبشعها في التقرير التالي: اطحن أمه تسببت جريمة طحن محسن فكري "بائع السمك" المغربى، السبت الماضي، داخل شاحنة نفايات بالمغرب، ردود فعل غاضبة في المملكة المغربية ولقيت صدى واسعا في المنطقة العربية. وأطلق النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي هاشتاج «طحن مو» والتي تعني «اطحن أمه»، وهي العبارة التي استعلمها أحد الموظفين المرافقين للحملة لتوجيه سائق شاحنة النفايات لتشغيل العصر أثناء وجود الضحية بداخلها. عقوق أبناء من المحيط إلى الخليج وقعت جريمة مفجعة هزت الشارع السعودي، عندما قتل شاب والديه، الأسبوع الماضي، في حي السحيلي بمحافظة الطائف بالمملكة العربية السعودية، واستخدم القاتل السلاح الأبيض في قتلهما، وفصل رأس أحدهما عن جسده. وتكرر نفس الحادث في شهر يوليو الماضي، حين أقدم شاب عشريني على قتل والدته الستينية طعنا بالسكين، محافظة الخليص بمنطقة مكةالمكرمة. وفي التفاصيل، أوردت الصحف السعودية أن شابا بمحافظة الخليص هاجم والدته الستينية، مسددا لها عدة طعنات في أجزاء متفرقة من جسدها، مما أدى إلى وفاتها. وبعد ارتكابه الجريمة، غادر الابن إلى منزل زوج شقيقته وهو ملطخ بالدماء، وأخبره بأنه تشاجر مع أشقائه، طالبا منه مرافقته إلى مركز الشرطة، وهناك اعترف بجريمته النكراء في حق والدته. وتكرر الأمر أيضا في السادس من أكتوبر الجاري، ونشرت وسائل إعلام سعودية تفاصيل قيام ابن بقتل والده وشقيقته ووجه طعنات بالغة لوالدته التي تصارع الموت. قسوة والدين في مايو الماضي وقعت جريمة مروعة لطفلة بالكويت عمرها ثلاث سنوات، بعد العثور على جثتها داخل مبرد "ديب فريرز"، والجريمة رغم بشاعتها مثلت صدمة جديدة في البلاد، بعد كشف الأجهزة الأمنية هناك، أن المتورط في قتل الطفلة والديها. وبمواجهة والدها المتهم "سالم صباح عبد الله بوهان"، البالغ من العمر 26 سنة، بالمعلومات والأدلة والتحريات المكثفة التي لديهم، اعترف أنه بعلم ومشاركة زوجته المدعوة "أميرة حميد حسين" 23 سنة، قاما بارتكاب هذه الجريمة، وأنهما كانا تحت تأثير تعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية، وقتلا الطفلة معاقبة لها على احداث فوضى في المنزل. اغتصاب وقتل شهر مارس الماضي شهد جريمة إنسانية هزّت الرأي العام في تونس، إثر إقدام شخص على اختطاف طفل في الرابعة من عمره، ثم ذبحه وإلقاء جثته بأحد الأحياء في العاصمة التونسية. وأعلنت الداخلية التونسية عثورها في جهة حي هلال على جثة طفل، واستطاعت الشرطة القبض على الجاني، الذي يبلغ من العمر 25 سنة، واعترف باختطافة الطفل بدافع الاغتصاب، ثم قتله حين قاومه. زنا محارم وفي شهر مايو، أقدم شخص في منتصف عقده السادس، بالأردن، على اغتصاب ابنته القاصر التي لم تتجاوز 13 عامًا عدة مرات تحت التهديد والضرب. وقضت محكمة الجنايات الكبرى بسجن المتهم الذي يبلغ من العمر 57 عاما، 9 سنوات و4 أشهر مع الأشغال الشاقة، بعد إدانته بهتك عرض ابنته. شبكة الضباع وفي شهر مايو أيضا أصبح اسم «الضبع» اللقب الإعلامي الرسمي في الكويت لمواطن مصري دخل البلاد بكارت زيارة تجارية على إحدى الشركات، حاملًا معه مرض «الإيدز»، استأجر شقة في منطقة حولي واتخذها وكرًا للقاء زبائنه، لممارسة الفاحشة مقابل الحصول على مبالغ مالية تفاوتت قيمتها. وحسب صحيفة "الراي" الكويتية، سقوط الضبع لم يكن على ما يبدو سوى حلقة من حلقات سقوط ضِباع أخرى، كشفت عنها التحقيقات، حيث اعترف لرجال مباحث شئون الإقامة بعد أن ألقوا القبض عليه وعلى أربعة مصريين، قدموا معه من مصر بكروت زيارة تجارية على الشركة نفسها ليشاركوه أعماله المنافية للآداب ويقتسموا معه غنائمها، وبالتدقيق على بياناتهم اتضح أنهم تجاوزوا الفترة القانونية المسموح لهم بالبقاء في الكويت، واتضح انهم مارسوا الشذوذ مع ما يقارب 1000 كويتي.