تحتقل عدد من الدول حول العالم غدًا الإثنين، بعيد الهالوين أو "عيد القديسين" كمناسبة سنوية، تنتشر فيها أزياء التنكر الغريبة والمرعبة والأوجه المخيفة، والغريب في الأمر هذا العام هو ظهور ملابس مصرية فرعونية المصممة بشكل خليع كملابس للهالوين بالولايات المتحدةالأمريكية. وعرضت كبرى المتاجر الأمريكية، على مواقعها الرسمية مجموعة موديلات لأزياء الهالوين 2016، تشمل ملابس فرعونية عارية، كما تم عرض أزياء فرعونية تحمل وجوه بعض الحيوانات. وترجع أصول الهالوين إلى مهرجان قديم إقامة شخص يدعى سيلتس، عاش قبل 2000 عام في المنطقة التي هي الآن أيرلندا والمملكة المتحدة وشمال فرنسا، وفي يوم 1 نوفمبر. وكان هذا اليوم نهاية الصيف والحصاد وبداية الشتاء البارد، وارتبط هذا الوقت من السنة غالبا مع موت الإنسان، وقد اعتقد سيلتس أنه في هذا اليوم، أصبحت الحدود بين عوالم الأحياء والأموات واضحة. وفي ليلة 31 أكتوبر أقيم هذا الاحتفال، عندما كان يعتقد بعض الناس أن أشباح الموتى عادت إلى الأرض، بالإضافة إلى التسبب في المشكلات والمحاصيل الضارة، وكان كل هذا يشير إلى شتاء مظلم. وفي هذا اليوم تجمع الناس وقاموا بحرق المحاصيل والحيوانات وذبحوا بعضها للآلهة، وخلال الاحتفال ارتدى "سيلتس" الأزياء، وتتآلف عادة من رءوس الحيوانات، ومن هنا بدأت قصة الهالوين.