في إطار دعم البرنامج القومى لمكافحة الدرن لدول إقليم شرق المتوسط للقضاء على الدرن في دول المنطقة، وتحت رعاية الدكتور أحمد عماد الدين وزير الصحة والسكان، يستضيف البرنامج القومي لمكافحة الدرن، وبالتعاون مع هيئة التعاون الدولى اليابانية (الجايكا) برنامجا تدريبيا بعنوان ( نحو القضاء على الدرن)، حيث يتم تدريب 20 من العاملين في مجال مكافحة الدرن على احدث استيراتيجيات مكافحة الدرن والتي توصى بها منظمة الصحة العالمية. وأوضح الدكتور أحمد محيي رئيس قطاع الطب العلاجي، أن البرنامج يتناول تدريب مجموعة من العاملين في مجال مكافحة الدرن من دول السودان وتونس وفلسطين وباكستان وأفغانستان، حيث اتخذت منظمة الصحة العالمية البرنامج المصرى نموذجا يحتذى به بين دول المنطقة كما تم وضع استيراتيجية للقضاء على الدرن في مصر بحلول عام 2030 كما استطاع البرنامج القومى لمكافحة الدرن في مصر من تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية في مجال مكافحة الدرن طبقا لأحدث تقرير لمنظمة الصحة العالمية في أكتوبر من العام الحالى والذي أسفر عن أن معدل حدوث الدرن انخفض من 34 مريضا لكل 100 ألف من السكان لعام 1990 إلى 15 مريض لكل 100 ألف من عدد السكان عام 2015، وأن معدل الوفيات من المرض انخفض من 4 حالات لكل 100 ألف من السكان لعام 1990 إلى 0.24 مريض لكل 100 ألف من عدد السكان عام 2014، لافتا إلى قيام وزارة الصحة والسكان بدعم مرضى الصدر جميعا ومن بينها مرضى الدرن، حيث تقدم خدماتها الطبية بشقيها الوقائى والعلاجى لتقديم الخدمات التشخيصية والعلاجية من خلال 34 مستشفى و123 مستوصفا للأمراض الصدرية منتشرة في جميع أنحاء الجمهورية. وأكد الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن للبرنامج القومى لمكافحة الدرن المصرى الريادة بين دول الإقليم من حيث رفع كفاءة العاملين في هذا المجال بين دول المنطقة حيث تم تدريب العاملين من دول اليمن والسودان وسوريا والعراق والأردن وتونس وليبيا وعمان وفلسطين وباكستان وأفغانستان من خلال برامج تدريبية عديدة في مجال الدرن والدرن المقاوم للأدوية وتطبيق أحدث أساليب التسجيل والترصد الوبائى للمرض كما ساهم في وضع الأدلة الاسترشادية للكثير من هذه الدول.