كشفت والدة الطفل «مجدي عبد ربه»، ضحية الإهمال الطبى بالغربية، أن ابنها توفي أثناء إجراء جراحة استئصال اللوزتين داخل عيادة الطبيب «س.ا» بالغربية، بعد أن كلف شقيقته بتخديره، مؤكدة أنها حتى الآن لم تعد تصدق أن فلذة كبدها خطفه الموت، بسبب الإهمال الطبي وما وصفته بعدم الرحمة والاهتمام بأرواح المواطنين. وأضافت والدة ضحية الإهمال الطبى بالغربية، أنها استدانت من أجل إجراء الجراحة لطفلها (9 سنوات)، بدلا من إجرائها في التأمين الصحي، وجاءت الصدمة عندما خرج الطبيب مسرعًا من غرفة عمليات عيادته بمدينة كفر الزيات ليخبرهم بعدم وجود جهاز تنفس صناعي، وضرورة نقل الطفل إلى أقرب مستشفى يوجد بها جهاز بعد تدهور حالته، وظهور أعراض ضيق تنفس وتشنجات. وذكرت والدة الطفل، «كنت فاكرة العيادات الخاصة أرحم من المستشفيات.. واكتشفت أني غلطانة.. مين يقول ابني بعد شوقة 17 سنة يخطفه الموت في دقايق». كان أهالي طفل في مدينة كفر الزيات بمحافظة الغربية، اتهموا طبيبًا بالتسبب في وفاة نجلهم أثناء إجراء جراحة استئصال اللوزتين، داخل إحدى العيادات الخاصة بكفر الزيات.