قال الشيخ ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية إن المدنيين توافقوا معنا على الدستور ثم تراجعوا خاصة فيما يتعلق بالمادة الثالثة الخاصة بالمسيحيين واليهود ومواد الحقوق والحريات، التي تم التوافق عليها ثم تراجعوا عنها، مضيفا أن وهناك حالة من عدم الفهم للدستور من قبل الليبراليين. وأضاف برهامى أنه لا يستهدف شيخ الأزهر ويقدر دور، ومطالبته بوضع سن التقاعد لشيخ الأزهر لا يعنى استهدافه، مضيفا أن هناك فرق بين العزل والفصل، وأن شيخ الأزهر ليس معصوم. وأشار برهامى إلى أنه لا يوجد شئ اسمه الحريات المطلقة فى أى دولة فى العالم، وفي اوروبا الذى لا يعتقد فى الهولوكست يتم سجنه وفى فرنسا الذى لا يؤمن بمذابح الأرمن يسجن ثلاث سنوات ونحن نريد أن نحافظ على هوية مصر الإسلامية ولن نقبل بمبدأ عبادة الشيطان والجنس الجماعى. وأوضح برهامى أنه لا يهاجم قضاة المحكمة الدستورية وما يريده تطهير قوانيين المحكمة الدستورية حتى لا يتم تسييس قراراتها وتغول سلطة المحكمة على سلطة البرلمان. وعلق برهامى على الإستقالات الجماعية من الحزب أنه حتى الآن لم يصل لنا استقالات من عماد عبدالغفور ويسرى حماد وهى مجرد شو إعلامي، مشيرا إلى أن هذه الإستقالات تصب فى مصلحة الحزب. واستطرد برهامى أن حزب النور يسعى للحصول على عدد مقاعد فى البرلمان المقبل أكثر من السابق فنحن القوة الوحيدة التى تمتلك حشد الشارع رغم الحملة الشرسة الغير مقبولة التي شنها البعض علينا. وأكد برهامى على صحة فتوى عدم جواز تهنئة الأقباط قائلا إن تهنئة المسيحيين فى عيد الميلاد حرام فلا يجوز تهنئتهم