عثرت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية، على جثة شخص مجهول الهوية في ترعة المحمودية موضوع في جوال بلاستيكى مكبلة اليدين والقدمين. البداية كانت عندما تلقى قسم شرطة سيدى جابر بلاغا يفيد العثور على جثة شخص "مجهول" في بداية العقد الرابع من العمر، بمياه ترعة المحمودية داخل جوال بلاستيك يرتدي كامل ملابسه ملفوف حبل حول رقبته ومقيد اليدين والقدمين من الخلف وبمناظرته تبين وجود آثار دماء بالرأس. ووضعت المديرية خطة بحث بالتنسيق مع فرع الأمن العام بالإسكندرية لكشف غموض الحادث تضمنت في أهم بنودها النشر عن الجثة بأوصافها الجسدية والسنية، وحصر وفحص حالات الغياب على مستوى المدينة والمحافظات المجاورة، وحصر الطرق المؤدية لمكان الحادث ومحاولة إيجاد شهود رؤية للجناة، وأثناء السير في تنفيذ بنود الخطة من خلال النشر عن الجثة وفحص حالات الغياب، أمكن تحديد شخصية المجنى عليه تبين أنه يدعي "م.ع" 26 عاما، مستخلص جمركى مقيم دائرة قسم الدخيلة ومُبلغ بغيابه في المحضر إدارى قسم العطارين عن بلاغ والدته "ن م ا "60 عاما، ربة منزل مقيمة بذات العنوان بغيابه والسيارة خاصته رقم س د ى مصر – ماركة أوكتافيا - رمادى اللون. وبإجراء التحريات السرية حول المجنى عليه وفحص علاقاته وخلافاته والربط بينها والحادث لبيان صلة أي منهم بالحادث وكذا فحص خط سير المجنى عليه قبل اختفائه، تم التوصل إلى أن مرتكبى الحادث كل من: "م ر" 48 عاما، أخصائى علاقات عامة بشركة خاصة مقيم دائرة العطارين، و" س ا " 27 عاما، مندوب مبيعات مقيم دائرة قسم العطارين، و"ع.م" 35 عاما، عاطل مقيم مركز كفر الزيات - محافظة الغربية، و" ح م"48 عاما سائق مقيم مركز كفر الزيات محافظة الغربية. وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطهم وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة بقصد سرقة السيارة خاصته حيث عقدوا العزم وبيتوا النية على قتل المجنى عليه والتخلص منه بأن قام المتهم الأول "الذي تربطه به علاقة صداقة" باستدراجه للشقة سكنه مدعيًا وجود مشترين لشقة ملك المجني عليه بمنطقة السيوف وأثناء تواجده بصحبتهم قام المتهم الثانى برش إسبرى على وجه المجنى عليه وقيامه بخنقه بيده وربطة عنقه وقيام المتهمين الثالث والرابع بشل حركته حتى فارق الحياه ثم قاموا بتقييده بحبل غسيل ووضعه داخل جوال به كمية من الرمال ونقله داخل سيارته وإلقائه بمكان العثور عليه. وبإرشادهم تم ضبط سيارة المجنى عليه، وجار تحرير المحضر اللازم والعرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.