بدأت منطقة آثار أسيوط، اليوم الأربعاء، العمل لترميم قصر ألكسان باشا في أسيوط، وذلك بعد موافقة الدكتور خالد العناني وزير الآثار، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية السعيد حلمى. وكانت قد تفقدت إلهام صلاح الدين، رئيس قطاع المتاحف، والمهندس وعد أبو العلا، رئيس قطاع المشروعات، وسامح المصري، مسئول العرض المتحفي، قصر ألكسان في محافظة أسيوط. وقالت إلهام صلاح الدين، إن قصر ألكسان باشا بدأ بناؤه عام 1902 1910، على الطراز الإيطالى ويقع على مساحة 7000 م، وهو من القصور المهمة التي تحمل معالم تاريخية متميزة، مضيفة أن من القصص الطريفة التي يحملها القصر، أن ألكسان باشا استقبل به الملك فاروق، وخصص غرفة خاصة للملكة فريدة، كما يحتوي العديد من غرف المعيشة، ومازال القصر يضم مقتنياته المتميزة، والتي تحمل طرازًا أوروبيًا مختلفا، ولسوء الحظ تم اقتحامه بعد ثورة 25 يناير 2011، وكانت قد تشكلت لجنة لحصر المقتنيات. وأكدت إلهام صلاح الدين أنه من المقرر افتتاح القصر كمتحف يضم مقتنيات، وتم تشكيل لجنة تضم رئيس قطاع المتاحف، والمهندس وعد أبو العلا، رئيس قطاع المشروعات، وسامح المصرى، مسئول العرض المتحفي، وفى حضور لجنة مشكلة من شرطة السياحة والآثار، ومفتشي قطاع الآثار الإسلامية، لإعداد تقرير وتقديمه للدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار السابق، موضحًا به حالة القصر، وما يحتاجه من ترميم وتطوير. وأشارت إلهام صلاح الدين، إلى البدء في وضع خطة العمل والتنسيق مع رئيس قطاع الآثار المصرية؛ لتشكيل لجنة من قطاع الآثار الإسلامية، وذلك لحصر وتسجيل جميع مقتنيات القصر بشكل علمي، تمهيدًا لترميمها وتجهيزها للعرض، كما يتم إخلاء القصر لبدء عمل الترميم الدقيق وما يحتاجه إنشائيًا، ثم يتم تشكيل لجنة أخرى لوضع سيناريو العرض المتحفي، ومناقشة كيفية استثمار موقع قصر ألكسان، حيث إنه يطل على النيل، وملحق به مبنى تراس، من الممكن استغلاله.