غياب بالجملة في أولى جلسات البرلمان بعد انتهاء معركة انتخابات اللجان النوعية، اليوم الثلاثاء، برئاسة الدكتور علي عبد العال حيث تأخر انعقاد الجلسة قرابة الثلاث ساعات نظرًا لغياب النواب وعدم اكتمال النصاب القانونى. ووسط تكرار انشغال النواب عن أعمال الجلسة بالحديث في الهواتف المحمولة، طلب علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، من الأمين العام للبرلمان المستشار أحمد سعد، تفعيل أجهزة التشويش داخل القاعة الرئيسية للمجلس، وذلك لمنع النواب من الحديث المستمر في الهواتف المحمولة أثناء انعقاد الجلسة العامة. واعتاد نواب النور التواجد في المواعيد المقررة للجلسات صفا واحدا تحت قبة البرلمان، وغلب على الجلسة جو السمر والأحاديث الجانبية بين الأعضاء وبعضهم. فيما ظهر نواب المصريين الأحرار جنبا إلى جنب تحت القبة وعلى رأسهم علاء عابد رئيس الهيئة البرلمانية للحزب ورئيس لجنة حقوق الإنسان. وانشغل عدد من النواب في المكالمات الهاتفية، وعكف النائب مصطفى بكرى على جمع توقيعات للمطالبة بلقاء يجمع بين النواب والرئيس لبحث الأزمات الراهنة للبلاد.