قبل ساعات من إجراء انتخابات اللجان النوعية في مجلس النواب، اشتدت المنافسة على رئاسة بعض اللجان النوعية، وظهرت التربيطات التي جرت تفاصيلها داخل الغرف المغلقة، بعيدًا عن أعين الإعلام، إلا أن هناك عددا من اللجان بعيدة عن الصراع، فأصبحت شبه محسومة بالتزكية. التربيطات الانتخابية نجحت التربيطات في حسم عدد كبير من اللجان بالتزكية دون الدخول في منافسات أو صراعات بعينها، فنجد انسحابات بالجملة لصالح مرشحين آخرين، فيما تجد تصعيد لنواب على حساب أخرين سقطوا في اختبار دور الانعقاد الأول. احتدام المنافسة في الوقت الذي احتدمت فيه المنافسة على عدد من اللجان، وعلى رأسها لجنة حقوق الإنسان والتي شهدت تهديد من قبل النواب بالتصعيد حال استمرار الحشد داخل انتخابات اللجنة، وكذا لجنة الإسكان وهو ما استدعى إصدار الدكتور على عبدالعال، رئيس مجلس النواب، أن يشرف كل من وكيلي البرلمان على انتخابات اللجان النوعية للجنتي الإسكان، وحقوق الإنسان، التي وصل عدد المنضمين لها 64 عضوا، ويتنافس على رئاستها كل من النائب علاء عابد، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، والمهندس أكمل قرطام، رئيس حزب المحافظين، عضو اللجنة. العلاقات الخارجية والصحة وتأتي باقي اللجان التي ستشهد منافسة شرسة، "العلاقات الخارجية، والصحة، والإدارة المحلية، والاتصالات والسياحة، وذلك لكثرة وقوة المرشحين على رئاستها. لجان محسومة بالتزكية أما عن اللجان التي تم حسمها بالتزكية، فهى: «الزراعة» التي لا يوجد منافس على رئاستها سوى هشام الشعينى، ولجنة «الشئون الأفريقية» التي لا يوجد مرشح على رئاستها سوى مصطفى الجندى، بعدما أعلن حاتم باشات تراجعه عن الترشح لرئاسة اللجنة بدور الانعقاد الثانى. لجنة الطاقة وتنضم للقائمة لجنة «الطاقة» التي لا يوجد مرشحا بها سوى طلعت السويدى، واللجنة التشريعية التي لا يوجد بها مرشحا سوى بهاء أبو شقة، ولجنة الخطة والموازنة التي لا يوجد مرشحا على رئاستها سوى حسين عيسى، والإعلام والثقافة التي لا يوجد بها سوى أسامة هيكل حتى الآن، والشئون الاقتصادية التي لا يوجد بها مرشحا سوى على مصيلحى.