وزيرالسياحة يعقد سلسلة لقاءات بإيطاليا على هامش «معرض ريميني»

واصل وزير السياحة يحيى راشد لقاءاته المهنية والإعلامية المهمة على هامش المعرض السياحى الدولى بمدينة ريمينى الإيطالية.
والتقى راشد ممثلى اتحاد وكالات السياحة الإيطالية Fiavet بعد لقائه باتحاد شركات السياحة الإيطالية ASTOI ودعاهم لعقد مؤتمرهم السنوي المزمع إقامته في أبريل المقبل.
تطرق اللقاء إلى اقتراح ال fiavet الترويج لمنتج معين أو مقصد بعينه في مصر وتناول اللقاء فكرة دعوة أحد المشاهير الإيطاليين ودعوة مجموعة من الكتاب السياحيين والوكلاء السياحيين معهم بما يكون له أثر إيجابى في الترويج لمصر والوقوف على مجريات الأمور الحقيقية دون إفراط.
وفى سياق متصل، عقد راشد إجتماعًا مع ممثلى شركة طيران panorama، وأشارت الشركة أنها واجهت مشكلات عديدة في الأونة الأخيرة بعد تأثر حجم أعمالها إلى مصر بدرجه كبيرة وأفادت الشركة أنها ستوقع عقد الأسبوع القادم برحلتين إضافيتين.
استعرض الوزير برنامج الوزارة الجديد لتحفيز الطيران المنتظم، مشيرا إلى أن هناك عدة مدن مصرية تود الوزارة الترويج لها بقوة في الفترة القادمة مثل شرم والغردقه ومرسي علم والأقصر.
ومن جانبه أعرب رئيس شركة بانوراما عن سعادته البالغة بفكر الوزارة الجديد المتعلق ببرنامج تحفيز الطيران.
وفى الإطار ذاته، التقى راشد نيكولا سافيو رئيس مجلس إدارة شركة brixia حيث تطرق اللقاء إلى أهمية إطلاق حملة إعلانية تليفزيونية واستضافة عدد من الاعلاميين في المدن السياحية المصرية وخاصة في الأقصر وأسوان.
كما التقى راشد ممثلى شركة progress viaggi وأشاروا أن لديهم برامج لشرم ومرسي علم، وأقترح الوزير اعداد برامج لمدن سياحية أخرى نظرا للحوافز والبرامج الجيدة لوزارة السياحة التي من شانها تحفيز السياحة إلى المقاصد السياحية المختلفة.
وفى سياق متصل، التقى الوزير ممثلى شركة طيران ومنظم الرحلاتneos/alpi tours، واستعرض الوزير تحفيز برنامج الطيران الجديد وحثهم على تسيير رحلات من مالبينس، ومدن أخرى إلى المقاصد المصرية.
وأشارت الشركة إلى أن لديهم 4رحلات أسبوعية لكل من مرسي علم وشرم، وطالبهم الوزير بتزويد رحلاتهم وأحداث نقلة نوعية في الحراك السياحي لافتا إلى صناعة السياحة الآن تتمتع بديناميكية مختلفة تشهد تطور تكنولوجي سريع للغاية.
وتطرق اللقاء إلى مناقشة اقتراح توقيع عمل بروتوكول تعاون بين اتحاد شركات السياحة الإيطالية والاتحاد المصرى للغرف السياحية حيث أن الشركة عضو فاعل باتحاد شركات السياحة الإيطالية.
وتطرق لقاء الوزير مع ممثلى شركة i grandi viaggi، إلى الحملة الإعلانية، وبرنامج تحفيز الطيران، ودعوة المهنيين والكتاب السياحيين.
وأكد الوزير أن أي تنمية سياحية مستدامة في حاجة إلى طيران منتظم وليس الارتكاز على الطيران العارض فقط.
وأشارت الشركة إلى أهمية الطيران المنتظم وإلى رغبتهم في استئناف برامجهم إلى مصر في ديسمبر القادم.
وتضمنت سلسلة لقاءات الوزير المهمة لقاء شركة Tui، وأشارت ممثلة الشركة إلى أنهم بذلوا الكثير من الجهد للاستمرار في بيع المقصد المصري سواء لمرسي علم أو شرم أو الرحلات النيلية، كما تطرقت الشركة إلى الأوضاع السياسيه في المنطقة، لافتة إلى أنه قد " حان الوقت لاستئناف جهودنا في السوق المصري والذي يتمتع بخاصية مميزة بالنسبه للسائح الإيطالي" حسب تعبيرها.
وطالبت الشركة خلال اللقاء بامكانية تعاون الوزارة في إعداد لرحلة تعريفية إلى مرسي علم وابدى الوزير استعداد الوزارة التام لدعم هذه الرحلات.
وأشارت ممثلة الشركة إلى أن لديهم إستراتيجية جديدة وأن مصر ستكون ضمن قائمة مقاصدهم السياحية، لافتة إلى أنهم يودوا تنشيط وترويج المقصد المصرى على أن يبدأوا بإطلاق أحد مؤتمراتهم viaggi/turisanda في مصر.
واقترحت الشركة ايفاد ممثل للسياحة المصرية "كسفير لمصر لدى الشركات الإيطالية"، وطالبت الشركة بنسخة من الإعلان عليه شعار هيئة تنشيط السياحة المصرية لاستخدامه في المحافل السياحية، كما تطرق الحديث إلى أهمية ربط مصر بالأحداث الإيجابية في وسائل الإعلام الإيطالية وليس بالضرورة من الناحية السياحية.
كما أشار ممثل الشركة إلى أن المناخ الحالي في إيطاليا متفاءل للغايه وانه لابد من استثمار الشعور العام الحالي وتعظيمه والاستفاده منه حتى تستعيد البلدين علاقتهما السياحية، كما أكد الوزير في نهاية اللقاء على على أهمية تنويع البرامج السياحيه من إيطاليا إلى مصر.
وعلى صعيد اللقاءات الإعلامية التقى الوزير ممثلى جريدة il giornale de turism ومجلة TAG، ومجلة Trend.
استعرض الوزير الإستراتيجية الجديدة للوزارة كما تناول العلاقات التاريخية بين البلدين والروابط التي تجمع شعوب البلدين سواء ثقافيا أو جغرافيا، كما شرح مكونات الحملة الإعلانية الجديدة وبرنامج تحفيز الطيران وكذا العمل مع الاتحادات الساحية الإيطالية ودعوة الكتاب السياحيين لزيارة مصر مجددا الدعوة لجميع الايطاليين للتمتع بمقموات مصر الفريدة ومؤكدا على عمق العلاقات المصرية الإيطالية.