وصل حركة أحرار الشام ممثل الإخوان، وجبهة فتح الشام "النصرة سابقًا" إلى اتفاق ينهي حالة الاقتتال بين "الأحرار" وجماعة جند الأقصى التي أعلنت ولاءها لجبهة النصرة. واشترط الاتفاق الذي تم توقيعه اليوم ووقع عليه أبو محمد الجولاني قائد فتح الشام وأبو عمار العمر نائب أمير أحرار الشام الوقف الفوري لإطلاق النار، وفتح جميع الطرق المغلقة. كما شمل الاتفاق تشكيل لجنة قضائية مؤلفة من قاضيين من طرف جبهة فتح الشام، وآخر من قبل أحرار الشام والفصائل التي معه، ورابع مستقل متوافق عليه من جميع الأطراف". كما تم الاتفاق أيضا على التركيز على المرتبطين من جند الأقصى بتنظيم الدولة، والتركيز أيضا على حادثة إعدام جند الأقصى لأسرى من "الأحرار"، وفي مقدمتهم "أبو منير الدبوس". وألزم الاتفاق بمنع "جند الأقصى" من إعادة تشكيل نفسها تحت أي مسمى، وضرورة اندماجها الكامل ضمن جبهة فتح الشام.