الأردن وألبانيا تؤكدان أهمية التوصل إلى حل سلمى للأزمة فى سوريا

أكد وزير الخارجية وشئون المغتربين الأردنيين ناصر جوده ونظيره الألبانى إدموند باناريتى أهمية التوصل إلى حل سلمى يوقف نزيف الدماء ويحفظ أمن وأمان سوريا ووحدتها الترابية ويضمن مشاركة جميع مكونات الشعب السورى.
جاء ذلك خلال جلسة مباحثات عقدها جوده وباناريتى اليوم "الثلاثاء" فى عمّان جرى خلالها بحث العلاقات الثنائية وآخر التطورات والمستجدات فى المنطقة.
وأجرى الطرفان مباحثات تناولت سبل دعم وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين خاصة فى المجالات الاقتصادية والاستثمارية ،مؤكدان تطلع البلدين إلى تطوير هذه العلاقات والبناء على ما تم انجازه فى مختلف الميادين.. كما استعرضا تطورات الوضع فى سوريا وانعكاساته الإنسانية على الأردن .
بدوره ، عرض "جوده" الجهود الأردنية بقيادة الملك عبدالله الثانى الهادفة إلى دعم جهود السلام واطلاق مفاوضات مباشرة بين الطرفين وصولا إلى الحل المنشود المتمثل بتجسيد حل الدولتين واقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية استنادا الى المرجعيات الدولية المعتمدة.
واستعرض "جوده" الاصلاحات التى يقودها العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى فى مختلف الميادين وآخرها اجراء الانتخابات النيابية والمشاورات المكثفة التى اجريت مؤخرا لاختيار رئيس وزراء وتشكيل الحكومة.