ذكر والي أنقرة إرجان توباجا أن هناك مؤشرات قوية على وقوف منظمة حزب العمال الكردستاني "بي. كيه. كيه" وراء الهجوم الذي أحبط اليوم السبت، في العاصمة أنقرة وأسفر عن "مقتل إرهابيين بتفجير نفسيهما" وفق وكالة الأناضول" التركية الرسمية السبت. وأوضح توباجا في تصريحات صحفية من مكان الانفجار أن المواد المستخدمة في التفجير، وأسلوب التخطيط لتنفيذ العمل الإرهابي، "تعطي مؤشرات قوية على وقوف جماعة "حزب العمال الكردستاني" وراءه. وقال توباجا إن "فريق التحقيق عثر على مواد متفجرة بلاستيكية"، مرجحًا أن يكون التفجير ناجما عن نحو 200 كيلو جرام من نترات الأمونيوم. وأضاف توباجا: "عُثر داخل السيارة في مكان التفجير على هوية شخصية لمواطن تركي باسم هارون أرسلان، والشخص الثاني امرأة، لم تتأكد هويتها بعد". ولفت والي أنقرة إلى أنَّ فريق التحقيق يشتبه في وجود شخص ثالث "إلا أن هذه المعلومة لم تتأكد حتى الآن"، حسب الوكالة التركية. وقال الوالي: "اشترى صاحب الهوية هارون أرسلان السيارة قبل يومين" مُرجحًا شراءها لتنفيذ عمل إرهابي، وأبدى توباجا استغرابه من تعليق العلم التركي داخل السيارة". وتابع توباجا: "العملية الأمنية كانت إثر بلاغ تلقاه الأمن التركي، من ولاية ديار بكر". وكان والي أنقرة قد ذكر في وقت سابق أن انتحاريين فجرا سيارة مفخخة كانا يستقلانها، في العاصمة التركية، عندما حاولت الشرطة تفتيش للسيارة. وكانت دراجة بخارية انفجرت أمس الأول الخميس، خارج مركز شرطة في إسطنبول ما أسفر عن إصابة عشرة أشخاص. وأعلنت جماعة "صقور حرية كردستان" المنبثقة عن حزب العمال الكردستاني المسئولية عن الهجوم. وتشهد تركيا هجمات يشنها داعش منذ أكثر من عام، وشهدت البلاد أيضًا انهيار عملية السلام مع حزب العمال الكردستاني في 2015 واستئناف الصراع بين الجانبين.