اختتمت فرقة عجميات بقيادة المدرب البورسعيدي العالمي "عمرو عجمي"، أول احتفالية بدار أوبرا بورسعيد والتي بدأت أمس، وذلك بحضور اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد ونواب المحافظة ولفيف من القيادات الأمنية والتنفيذية ببورسعيد. وتطوع أعضاء الفرقة دون أجر لتقديم تلك الفقرات، معربين عن سعادتهم للمشاركة في أول حفل على خشبة ذلك الصرح الثقافي الضخم حبا في الوطن. وقدم المدرب عمرو عجمي عددًا من العروض الفنية الاستعراضية المتنوعة، وشارك فيها الأطفال والكبار، بينما حرص المئات من أهالي بورسعيد على التواجد حتى ختام الحفل، والذي انتهى في وقت متأخر من الليل. وتنوعت الأعمال المقدمة بين أغاني السمسمية المستمدة من تراث بورسعيد ورقصات الصيادين، وأغانٍ وطنية مثل "أرض الشرق"، بالإضافة إلى تقديم عرض على أغنية "لا للإرهاب"، الذي أعلن مناهضة العنف وسفك الدماء، وعرض آخر بعنوان "علمونا في المدارس". كما فاجأ "عمرو عجمي" جمهوره أيضا بتقديم عرض على أغنية "ناصية العالم"، والذي تناول مكانة بورسعيد وموقعها الاستراتيجي، قائلًا: إنه اختار تلك الأغنية خصيصى حتى تتناسب مع الحدث الكبير بإقامة أول حفل في دار الأوبرا ببورسعيد. وبختام الاحتفالية قام أعضاء فرقة عجميات بإعلاء أعلام مصر والتقاط الصور التذكارية مع المحافظ وجميع القيادات.