يؤدى النسيان وتشتت ذهن الإنسان إلى وقوعه في أخطاء قد تحرجه أمام الآخرين، وبالرغم من قدرة البعض على التركيز والتذكر، إلا أن النسيان يمكنه مهاجمة الجميع في أي وقت، وإيقاعهم في مواقف محرجة، وقد نشرت صفحة «الكومنت الفصيل» عبر «فيس بوك» بعض المواقف المحرجة التي تعرض لها البعض بسبب النسيان ومن بينها. - صاحبى بيدور ع النضارة بعد ما لبسها قال محمد: "صاحبي نظره ضعيف وبيلبس نضارة في مرة أخدتها منه وهو فضل يدور عليها ولما سألته بدور على ايه، قالي على النضارة روحت اديتهاله وقلته خد البسها علشان تعرف تدور كويس أنا بهزر.. دقيقتين ولقيته بيقولى -حتى بعد ما لبس النضارة: برضوا مش لاقيها". - المحفظة بدل الفلوس وأضافت دنيا: "مرة كنت باشتري حاجة فتحت المحفظة طلعت ال20 جنيه وبعد كده دخلتها في الشنطة وأديت للبياع المحفظة.. راح ضحك وقالي زبونة لقطة". - فتحت شقة الجيران وروى أحمد: "كنت راجع من الشغل فاصل ورايح افتح باب الشقة، ومش راضي يفتح واجرب كل المفاتيح مفيش لحد ما صاحبي جه من وراي عمال يضحك، ويقولي بتعمل ايه آنت بتفتح باب الجيران مش بابنا أصلا". وتذكر محمد علواني: "أيام امتحانات الثانوية وأنا بذاكر دخلت اعمل كوباية شاي بلبن، ولما خلصت كبتها في الحوض وكملت مذاكرة". - صلاة المغرب وقالت سهام: "كنت راكبة مكروباص وكل همي الحق صلاة المغرب وبدل ما أقوله على جنب ياأسطي قولتله نويت أصلى صلاة المغرب.. المكروباص كله مات على نفسه من الضحك، وأنا كان شكلي زفت". وأضافت فتاة حسابها يحمل "مشروع ميس": "جيت اعمل كوباية شاي لأمي حطيت السكر والشاي واديتها المج من غير ما أحط فيه ميه، والغريبة إني كنت ماشية بالراحة خايفة الشاي يدلق". - رميت الولاعة ومسكت الصاروخ وتذكر مصطفى: "أنا مرة كنت واقف في البلكونة بفرقع صاروخ رميت الولاعة وسيبت الصاروخ يفرقع في ايدي". - رميت الأكل في الزبالة وقالت هبة: "أنا مرة كنت باخد طبق الأكل بتاعي من المطبخ، وكان في إيدي كيس فيه زبالة عايزة ارميه في المطبخ وبدل ما ارميه رميت طبق الاكل باللى فيه ورجعت اوضتي بكيس الزبالة". - قدمت للضيوف كوباية فاضية وأضافت بسمة: "كان عندنا ضيوف ودخلت اعمل عصير وعملته وحطته على الصينية وجبت كوباية احط فيها مايه حطيت الكوباية فاضية على الصينية، ونسيت اقدم فيها الميه، وقالولي طب الكوباية دي جيباها فاضية ليه.. اتكسفت حتة كسفة".
