أكد محمود وهدان، نائب وزير التربية والتعليم، أن مستشفى سرطان الأطفال 57357 عمل قومى يبعث على الفخر، ومثال مشرف للعدالة الاجتماعية فى العلاج، حيث يتم علاج الأطفال فيه بالمجان، إلى جانب دوره فى نشر التوعية ضد هذا المرض. جاء ذلك اليوم خلال الاحتفالية التى نظمها المستشفى لطلاب المدارس بهدف توعيتهم بأهمية التغذية السليمة ودورها فى الحد من الإصابة بالأمراض الخطيرة، بحضور الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت، والفنانة ندى بسيونى، والأنبا بطرس دانيال، والكاتب أسامة القوصى. وأشار محمود وهدان إلى أن الوزارة تقدم كل ما تستطيع من دعم للأنشطة الخاصة بالطلاب، باعتبارها من أفضل الطرق الرائدة للحصول على المعلومة وللتوعية فى ذات الوقت. وصرح هشام عبد السلام، المسئول الإعلامى لمؤسسة 57357، بأن الاحتفالية التى نظمها برنامج المدارس والجامعات بالمستشفى تناولت "العادات الصحية السليمة والوقاية من مرض السرطان"، وأقيم على هامشها مسابقة بين الطلاب تهدف إلى تشجيع الانتماء لديهم وتشجيعهم على المشاركة الإيجابية والتفاعل مع ظروف المجتمع، وعرض وجهة نظرهم ودعم روح التكافل لدى الطلاب من خلال ارتباطهم بأنشطة مستشفى سرطان الأطفال التى تهدف إلى الحد من انتشار المرض ومكافحته. وأضاف أنه شارك فى المسابقة 300 طالب وطالبة ممثلين عن 15 مدرسة خاصة وتجريبية، إلى جانب طلاب مدرسة المستشفى من الأطفال المرضى المقيمين، حيث تضمنت فعاليات المسابقة "عادات الأكل السليمة والوقاية والغذاء الصحى، أهمية الرياضة للحفاظ على الصحة، الابتعاد عن المؤثرات البيئية الضارة كالدخان وتلوث البيئة والماء والطعام، وأهمية الصحة النفسية ومشاركة الآخر بالعطاء والعمل الخيرى". وقامت المدارس المشاركة فى الاحتفالية بتقديم عروض غنائية وفقرات مسرحية وأعمال فنية ورسومات ولوحات، وتضمن الحفل تكريم تلك المدارس وعدد من الطلاب، ومن بينهم الطالب يوسف باسم من مدرسة نفرتارى بمناسبة شفائه من السرطان.