يُفكر أولياء الأمور في إلحاق أبنائهم بالمدارس الدولية خوفًا عليهم من الكوارث التي تحدث بالمدارس الحكومية، فيدفع ولي الأمر كل أمواله لتأهيل ابنه لهذه المدارس، التي من المفترض أن تكون درع حماية للطلاب، ولكن انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة جديدة بهذه المدارس، وهي ظاهرة هتك عرض الأطفال، من قبل المعلمين والعاملين، وأصبحت تلك المدارس الدولية الشهيرة وكرا للاغتصاب، وتدمير الأطفال بمختلف أعمارهم. مدرسة فيوتشر البريطانية "تامر م ع"، مسئول أمن بمدرسة طلائع المستقبل الدولية التابعة لمديرية التربية والتعليم بالقاهرة اعتدي على طفل في مرحلة كي جي1 جنسيا، وذلك في العام الدراسي2015-2016، وتحرر بالواقعة محضر رقم 18351، جنح مدينة نصر، وتم ضبط المتهم وعرضه على النيابة، وأمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيق، وأحالت وزارة التربية والتعليم مدير المدرسة والمشرفين للتحقيق حول الواقعة. ولم تكن هذه هي الواقعة الوحيدة بالمدرسة، بل تم رصد وقائع اغتصاب 5 أطفال فوق سطح المدرسة من قِبل أحد أفراد الأمن، بينهم طفلة لا يتعدى عمرها 3 أعوام، وقام باستدراجهم فوق سطح المبنى ليمارس جريمته في غياب تام عن المسئولين بالمدرسة، وقال أولياء الأمور إنهم يدفعون 20 ألف جنيه سنويًا لتعليم أبنائهم وليس لهتك أعراضهم. مدرسة البشاير الدولية تعرض طفل مصاب بالتوحد للاعتداء الجنسي داخل مدرسة البشاير الدولية بالمعادي، وأكدت الأم أن الطفل تعرض للاعتداء الجنسي أثناء اليوم الدراسي وأنها اكتشفت الواقعة من الإعياء الشديد الذي أصاب الطفل الذي ليس له قدرة على الكلام، ولكن لم تتعرف النيابة على الشخص الذي اعتدى على الطفل حتى الآن ومازال التحقيق مستمرا بهذه الواقعة. وقالت الأم إنها ألحقت ابنها في قسم خاص لذوي الإعاقة ولم يدر بخلدها أن المدرسة بداخلها ذئاب بشرية تفترس الطفولة، ولكنه يوم الواقعة تعرض الطفل لإعياء شديد عند رجوعه من المدرسة وحدوث نزيف بملابسه الداخلية، وتم عرضه على الطب الشرعى الذي أكد حدوث تهتك بفتحة الشرج جراء واقعة الاعتداء التي تعرض لها. "كونتينيتال كايرو" كما شهد طالب من ذوى الاحتياجات الخاصة بمدرسة "كونتينيتال كايرو" بمدينة العبور واقعة مؤسفة في العام الماضي وكشفت الواقعة "دينا" على والدة الطفل "يوسف" صاحب ال8 سنوات بالمدرسة، والذي يعانى من مرض التوحد، عندما تفاجأت بوجود جروح وحروق في مناطق متفرقة من جسده. وأكدت "دينا"، أنها تدفع لابنها 55 ألف جنيه سنويًا، وهو مبلغ ضعف مصروفات الأطفال الطبيعيين للالتحاق بالمدرسة، والاعتناء به باعتبار أنها مدرسة كبيرة ولها اسمها المعروف، ولم تتوقع الإهمال الشديد التي شهدته في هذه المدرسة، وأشارت إلى أنها اكتشفت جريمة تعذيب الطفل عندما عاد إليها من المدرسة، وهناك آثار دماء على جوربه، وجرح أسفل القدم من الخلف، فتوجهت إلى كراسة المتابعة الخاص به في المدرسة لتقرأ ما حدث، فوجدت المشرفة مدونة أنه قد أصيب في اصطدامه بباب الحمام عند دخوله. وأضافت، أنها عند تغيير ملابس الطفل وجدت حرقًا كبيرًا في الظهر، ففتشت الملابس التي كانت معه في المدرسة، لتجد أن جواربه مغسولة بكلور ولونها باهت وهى في الأصل لونها "كحلى" فشكت في الأمر، خاصة أنهم لم يعتادوا غسيل ملابسه في المدرسة، فتوجهت على الفور إلى مستشفى القاهرة الجديدة للكشف على الطفل، الذي أكد أن إصابة الطفل كانت عن طريق الحرق أو تجريفه على جسم صلب أو خشن. فتوجهت الأم إلى قسم العبور لتحرير محضر بالواقعة رقم 8 لعام 2016، وتم تقديم شكاوى إلى وزارة التربية والتعليم، ولقاء الوزير الذي أكد لها بدء التحقيق في الواقعة، كما أكدت الأم أن تلك الواقعة تكررت أكثر من مرة مع عدد من الأطفال بنفس المدرسة. ومن جانبها أصدرت إدارة المدرسة بيانًا أكدت فيه أنها قامت بفتح تحقيق موسع مع كافة الأطراف التي تتعامل مع يوسف، ولم يتضح في أي لحظة تعرض يوسف لأي شيء آخر يسبب إصابته بالظهر في المدرسة، وأفادت المشرفة بأنها هي من أبلغت مدرس يوسف بإصابة الكعب، ولو كان هناك إصابة أخرى لأبلغت بها فليس من المنطقي الإبلاغ عن إصابة وإخفاء الأخرى.