سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نواب «الشو الإعلامي».. إلهامي عجينة صاحب التصريحات الجنسية المثيرة.. «عكاشة» يخرج من البرلمان بسبب تصريحاته الغريبة.. و«الحسيني» يصل المجلس ب«العجلة».. و«طنطاوي» يرتدي «التيشرت» تحت القبة
"نواب الشو الإعلامي"، جملة أصبحت تتكرر مع صدور مواقف أو تصريحات غريبة من جانب بعض النواب، يرى البعض أنها ليست منطقية وأن أصحابها لا يعدون من ورائها سوى "الفرقعة" أو الشو الإعلامي. و"الشو الإعلامي" أو "الفرقعة الإعلامية"، هو مصطلح ظهر مؤخرا مع كثرة الفضائيات والمواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي، والذي يعني القيام بأي موقف أو الإدلاء بتصريحات مثيرة وغريبة من شأنها لفت الأنظار بالمجتمع، وبالتالي اهتمام وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي بها على اعتبار اهتمام الإعلام بالإثارة أو ما هو غريب ومثير. ومنذ تشكيل مجلس النواب الجديد، تكرر استخدام ذلك المصطلح كثيرا، سواء من جانب أساتذة متخصصين في السلوك والصحة النفسية والإعلام والسياسية في تحليلهم لمواقف عدد من النواب، وكذلك من جانب نواب خلال انتقادهم لمواقف نواب آخرين. عجينة ويأتي على رأس قائمة النواب الذين تسببت مواقفهم المختلفة في استخدام ذلك المصطلح وإطلاقه عليهم، النائب إلهامي عجينة صاحب أكبر عدد من التصريحات المثيرة، وكان آخرها مطالبته بتوقيع الكشف الطبي على طالبات الجامعة للتأكد من عذريتهن كشرط لقبولهن بالجامعات، وكذلك تصريحه السابق بأن "البرلمان منبطح أمام الحكومة"، وتصريحه السابق بأن "رجالة مصر عندها ضعف جنسي وأن على النساء الرضا بالختان" وغيرها من التصريحات مثل مطالبته بمنع القبلات، ومطالبته للنائبات بارتداء ملابس محتشمة، بالإضافة إلى إعلانه أن وزير البترول امرأة وذلك بعدما تلقى خطابا من وزارة البترول موجها إليه بصيغة "السيدة" بطريق الخطأ. عكاشة ويأتي ضمن قائمة نواب الشو الإعلامي، النائب السابق توفيق عكاشة، الذي أسقطت عضويته عقب لقائه السفير الإسرائيلي وإدلائه عددا من التصريحات الإعلامية التي اعتبرها أعضاء البرلمان مسيئة لهم، وكان من أبرز تلك التصريحات هجومه على رئيس البرلمان قائلا له "أنت جئت هنا بالغلط"، وأيضا مطالبته بحل البرلمان وإعادة تشكيله، وتصريحه بأن "عام 2017 لن تكون هناك دولة اسمها المملكة العربية السعودية وسيتم تدميرها بالكامل". نائب العجلة وفي مقابل التصريحات المثيرة، لبعض النواب، قام عدد آخر من النواب بمواقف مثيرة، فسرها البعض بالشو الإعلامي، منها ما قام به محمد الحسيني نائب بولاق الدكرور، عندما ذهب للبرلمان في أول أيام انعقاده راكبا دراجة، ما أدى إلى إطلاق مصطلح "نائب العجلة" عليه، حيث لفت أنظار الفضائيات ووسائل الإعلام في تلك الفترة، وفسر زملاؤه ومتخصصون في الإعلام ذلك الموقف في حينها بالشو الإعلامي. نائب "التيشرت" وجاء إصرار النائب أحمد طنطاوي على الذهاب للبرلمان، وحضور الجلسات العامة مرتديا "تيشرت"، رغم تخدير رئيس البرلمان الدكتور علي عبد العال له من عدم تكرار ذلك، ليفسر البعض أيضا أن ذلك الإصرار بهدف "الشو الإعلامي"، حيث تم إطلاق اسم "نائب التيشرت" عليه عقب ذلك.