سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"كتالة" حركة نوبية بين تجاهل الرئيس وإهانات الحرية والعدالة.. أول حركة ثورية تستخدم "الكلاشينكوف" لاسترداد الحقوق المنهوبة.."الدستور" جدد نار الأزمة وزاد تمسكهم ب"الأرض"
تعنى كلمة كتالة النوبية "المُحارب" فى اللغة العربية وهى قريبة فى نطقها إلى كلمة "قتلة"، لذلك استخدمها مجموعة من أهالى النوبة كاسم للدفاع عن حقوق النوبيين بشكل خاص والمصريين بوجه عام فى ظل الأحداث الراهنة. واختارت الحركة رمز الكلاشينكوف ليكون شعارًا لها، وتحت الرمز جملة "السياسات الخاطئة لقيادات حزب الحرية والعدالة أدت إلى مولد حركة كتالة النوبية". وتعد كتالة أول حركة نوبية تعلن عن استخدامها للسلاح لاسترداد الحقوق الضائعة. بدأت فكرة تأسيس الحركة بعد أن وجهت قيادات جماعة الإخوان المسلمين العديد من الإهانات لأهالى النوبة، عندما وصف نائب رئيس حزب الحرية والعدالة عصام العريان أهالى النوبة بالغزاة والهكسوس، ثم كلمة الجالية التى صدرت من رئيس الجمهورية محمد مرسى. تجاهل الرئيس محمد مرسى لمطالب النوبيين رغم مساندتهم له في انتخابات الرئاسة أثار غضب النوبيين لذلك قرروا استخدام العنف. الهدف من تشكيل الحركة إعادة كرامة أهالى النوبة التى أهدرها الإخوان المسلمين وأعضاء حزب الحرية والعدالة، والتصدى لهم لمنع الانقسام الذى يسعون لتحقيقه بين الشعب المصرى، بالإضافة إلى أنها إثبات لوجود النوبيين وقوتهم الذين يتنكرون من وجودهم، على أساس أن النوبة أقلية فى المجتمع، بالإضافة إلى الرد على السياسات الخاطئة للإخوان المسلمين وحزب الحرية. زاد الوضع أزمة عندما تجاهلت مواد الدستور عرق النوبيين، لذلك سوف تثبت الحركة أن النوبة موجودة وتستطيع أن تدافع عن حقها ووطنها. تتكون الحركة من مؤسس الحركة، رئيس تنفيذى، أمين تنظيم الشباب، مسئول علاقات عامة، مدير مالى، مسئول شئون قانونية، ولا يوجد أحد فى الحركة قيادات سياسية أو عسكرية بالمحافظة وكل أعضائها من المواطنين العاديين والبسطاء من أهالى النوبة.