سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
روشتة لمقاومة كابوس «خطف الطلاب من أمام المدارس».. تركيب كاميرات مراقبة أمام المدارس.. تعزيز التواجد الأمني لحماية التلامذة.. وضع قواعد لدخول وخروج الطلاب.. وإخلاء محيط «دور العلم» من الباعة الجائلين
تمثل عصابات خطف الأطفال من أمام المدارس، كابوسا يبدأ مع بداية العام الدراسي الجديد، فشهد الإثنين الماضى، محاولة خطف الطفلة «مريم»، في الصف الأول الابتدائي من أمام مدرسة كيلوبترا الابتدائية شرق الإسكندرية، عقب ترك ولي أمرها لها، إلا أن بكاء الطفلة ورفضها الذهاب مع خاطفيها لفت النظر إليها، ليتم إحباط المحاولة على يد الأهالي. تحرش الباعة ومن جهة أخرى، اشتكى أولياء أمور طلاب مدرسة مجدي بن حليم في حي العجمي، من تحرشات الباعة بهم، وخاصة أن المدرسة تقع داخل سوق المنطقة، وتسبب هذا الأمر في مناوشات بين الأهالي والباعة. فوضى بالمدارس وفي مدرسة الأمير لؤلؤ التابعة لحي غرب، تواصلت المناوشات بين أولياء الأمور وسط حالة من الزحام والفوضى، وسيطر الباعة على محيط المدرسة، واستعانت إدارة المدرسة بقسم شرطة مينا البصل للسيطرة على الوضع. وفي التقرير التالي، تقدم "فيتو" لقرائها روشتة لحماية الطلاب من الخطف أمام المدارس: ظاهرة خطيرة بدايةً، قال العميد محمود قطري، الخبير الأمني، إن خطف الأطفال خاصةً من أمام المدارس، تحول إلى ظاهرة تهدد المجتمع، خاصةً مع فقر المكافحة الشرطية لها، في ظل عدم ممارسة وزارة الداخلية لما يعرف بالأمن الوقائي – مكافحة الجريمة قبل حدوثها – والاكتفاء بممارسة دورهم بعد وقوع الجريمة. كاميرات مراقبة ووجه «قطري» بعض النصائح المهمة لأولياء أمور الطلاب لتفادي جرائم الخطف، وعلى رأس تلك النصائح تركيب كاميرات مراقبة بمحيط المدارس أو المنازل المحيطة لها. وأضاف قطري في تصريحات ل"فيتو" أن دور أتوبيس المدرسة والمشرفين المتواجدين به هام جدًا، لكونه يمنع احتكاك الطلاب بالشارع مما يجعلهم فريسة سهلة. رصد المتربصين وأشار الخبير الأمني إلى ضرورة رصد المتربصين بالأطفال أمام المدارس، ويمكن تمييزهم عن طريق ملاحظة تكرار تواجد بعد الأشخاص المجهولين أمام المدارس بشكل يومي، والإبلاغ عن المشتبه بهم. منع الهروب كما جاء "منع هروب الأطفال من المدارس" على رأس نصائح الخبير الأمني، لأنه يسهل عملية اختطاف الطلاب، ويجعل من عملية تتبع الخاطفين شبه مستحيلة – على حد قوله. وشدد «قطري» على ضرورة تصوير لوحة "التاكسي" أو سيارات الأجرة من قبل الطلاب قبل استقلالها، وإرسال الصور إلى أحد الأقارب، فضلًا عن عدم الاعتماد عليها كوسيلة نقل الطلاب. صيد سهل من جانبه، قال اللواء خالد زكي، الخبير الأمني، إن الحل يتمثل في وضع قواعد تنظيمية لدخول الطلاب إلى المدارس وخروجهم منها، والقضاء على عشوائية الدخول والخروج والتي تجعل من الطلاب "صيد سهل" من قبل عصابات خطف الأطفال. وعن تركيب كاميرات مراقبة، قال زكي في تصريحات ل«فيتو»، إن الكاميرات قد تكون حلا مساعدا ولكن ليس الحل الأساسي لتأثرها بالعوامل الجوية والمناخية ومساحة الشوارع المحيطة بالمدرسة، وغيره من العوامل التي قد تؤثر على وضوح الصورة.