في مثل هذا اليوم عام 1998 رحل عن عالمنا أستاذ الكوميديا التلقائية، وصاحب الموهبة الفريدة، والعبقرية الفنية، والملامح الطيبة، الفنان "نجاح الموجي"، الذي فقد حياته بعدما تأخرت سيارة الإسعاف في الحضور لإنقاذه إثر تعرضه لأزمة قلبية، وإليكم 7 معلومات عنه. اسمه الحقيقي، "عبدالمعطي محمد الموجي" ولد يوم 11يونيو عام 1945 بالدقهلية. بدأ مشواره الفني مع ثلاثي أضواء المسرح في أواخر الستينيات، عندما أسند إليه المخرج محمد سالم والفنان جورج سيدهم دورًا مهمًّا في مسرحية "فندق الأشغال الشاقة" عام 1969. تخرج في المعهد العالي للخدمة الاجتماعية ولم يترك وظيفته في هذا المجال إلى جانب عمله في مجال الفن حتى وصل إلى درجة وكيل وزارة. لمح المخرجون موهبته وقدرته على تقديم الأداور المتعددة والانتقال بين الانفعالات بسرعة شديدة، فأسندوا إليه دور ابن البلد الذي لا يخون صديقه، ورأيناه في دور الحرامي، وأدهشنا في دور صبي العالمة، وأضحكنا في مسرحياته. قدم العديد من الأعمال السينمائية، ومن أشهرها، "الحريف " و"أربعة في مهمة رسمية" و"طأطأ وريكا وكاظم بك"، وحصل على جائزة أحسن ممثل في مهرجان دمشق عن دوره في فيلم "أيام الغضب". كما أنه قدم العديد من المسلسلات، أشهرها "العائلة " و"الفلوس"، ويعتبر دوره في مسلسل "أهلًا بالسكان"، واحدًا من أهم أدواره على الشاشة الصغيرة. وعلي خشبة المسرح تألق الأستاذ مزيكا، في العديد من الأعمال، لعل أشهرها مسرحية "عروسة تجنن"، و"المتزوجون"، و"مطلوب مجرمين فورًا"، و"رقص الديوك".