أكدت "شيماء أبو الخير"، مستشارة اللجنة الدولية لحماية حقوق الصحفيين، أن باسم يوسف شخصية عامة ومعروفة، وكان من الممكن أن يتم الإفراج عنه بضمان محل إقامته، أو مكان عمله، لكن مبلغ 15 ألف جنيه كفالة مبلغ كبير جدًّا. وأضافت فى اتصال هاتفى بالإعلامى جابر القرموطى، ببرنامج "مانشيت" على قناة "أون تى فى": إن الوضع الخاص بالإعلاميين يشير إلى ناقوس خطر، مضيفة: إن الفضل فى هذا يرجع إلى الرئيس محمد مرسى. وأوضحت أن آخر بيان للجنة حقوق الصحفيين كان يتحدث عن الخطاب الأخير للرئيس "مرسى" الذى قيل وقت حصار مدينة الإنتاج الإعلامى، وكان مرسى يتوعد الإعلاميين فى خطابه، وبالتالى فالرئيس مرسى أعطى غطاء للبلطجة على الإعلام، مما تطور إلى بعض الاعتداءات الجسدية على بعض الإعلاميين، مثل خالد داود، وعمرو سليم، ومنى مدكور، تعرضوا لتهديدات بالقتل، مؤكدة أن الرئيس يلاحق إعلاميين وصحفيين بنفسه، وهى تعتبر سابقة لم تحدث من قبل.