سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قائد أكبر فصيل مسلح بسوريا يفضح تركيا.. المحسيني: دعم «أنقرة» لنا لم يتوقف.. حلب «معركة وجود».. نمتلك ترسانة عسكرية هائلة.. لم نبايع السعودية.. هذه حقيقة تمويلنا ودورنا في المعارك.. ونقتل أي أسير سوري
الرجل الذي يحظى بمكانة محترمة بين جميع الفصائل المسلحة، له كلمته ونظرته التي يأخذ بها الكثيرون منذ وصل إلى سوريا في عام 2013 لحل الخلاف الذي نشب بين تنظيمي «داعش» وعدد من الفصائل، ولا سيما «حركة أحرار الشام» و«جبهة النصرة»، وبعد مرور ثلاث سنوات أصبح القاضي الشرعي العام لجيش الفتح وهو فصيل مسلح مكون من عدة حركات جهادية في سوريا. في حوار صحفي أجرته جريدة الأخبار اللبنانية ونقلته قناة الميادين القريبة من حزب الله أدلى عبد الله المحيسني بالكثير من التصريحات التي أصبحت محل اهتمام من كافة القادة الذين يهمهم ماذا يجري في سوريا. معركة حلب والبداية من معركة حلب التي يقول عنها «المحيسني» إن المواجهة ستستمر لأشهر، ما يجري في حلب عمل عسكري ضخم، على خلاف ما يجري في المناطق الأخرى، مشيرًا إلى أن المعركة هي وجود والفصائل المسلحة لا تريد كسر الحصار، وإنما السيطرة على كامل المدينة. وأضاف أن جيش الفتح منظّم ويملك ترسانة عسكرية منظّمة، والقتال هو تناطح بالرءوس بين الثورة وحلف روسيا، لا حلف النظام السوري، زاعمًا أن النظام لا يملك قرار بدء أي معركة أو يقافها لأنه أصبح أداة في يد روسيا وإيران. اقرأ.. تركيا ترحب بانسحاب مقاتلين أكراد من مدينة «منبج» السورية وأوضح «المحيسني» عن سبب طلبه لمناظرة حسن نصر الله إنه أراد أن يقول له إنه كان رمزًا قوميًا عربيًا لكنه اضاع تاريخه، لافتًا إلى أن هناك أسرى جدد من حزب الله في قبضة «الفتح»، رافضًا أن يفصح عن أسمائهم. وكشف القيادي لجيش الفتح أنهم يقتلون أي أسير من الجيش السوري العربي، وذلك لأن الرئيس بشار الأسد لا يهتم بأي أسير ونحن لا نهتم به على حد قوله. وزعم القيادي بجبش الفتح أن روسيا وإيران استغلت الشيعة في تنفيذ مخططات سياسية ليس لها علاقة بإمامة على ابن أبي طالب أو آل البيت، لافتًا إلى أن هؤلاء تم التغرير بهم والحرب في سوريا مع من يقاتلونهم فقط. التمويل أما عن تمويل جيش الفتح فأوضح «المحيسني» إنه ليس هناك قناة بعينها تدعمهم لكن هناك تبرعات من عامة المسلمين، نافيًا أن يكون هناك أي بيعة لأي دولة سواء السعودية أو غيرها. اقرأ ايضًا..تركيا ترسل قوات إضافية إلى سوريا تمهيدًا لعملية جديدة جبهة النصرة وعلّق على قرار «جبهة النصرة» فك الارتباط بمع تنظيم «القاعدة»، مشيرًا إلى أنّ «هذا الحدث إيجابي في الساحة، عقبتنا الوحيدة كانت ارتباط جبهة النصرة بتنظيم القاعدة، والقاعدة اسم يؤثر سلبا على نحو كبير، والنظام يستغل ذلك دوليا، وهذا الارتباط تستغله روسيا أيضًا لتقول إنها تقصف النصرة فقط، كل هذه الحجج زالت الآن بفك الارتباط، أما للمجتمع الدولي، فنقول: تنظيم القاعدة لم يعد موجودًا». شاهد.. المعارضة المدعومة من تركيا تتقدم في شمال سوريا أكد «المحيسني» إنه ضد محاولة الانقلاب التركي فهو مخطط من البيت الأبيض على حد قوله، مشيرًا إلى الدور التركي كان ولا يزال أفضل دور دولي تم تقديمه للمعارضة السورية.