اعترف عبدالله المحيسني القاضى الشرعي لجيش الإسلام أن الخلافات بين الفصائل المسلحة في سوريا وصلت إلى مرحلة خطيرة ما أدى إلى تعطيل أي إنجاز عسكري في حلب، مضيفًا أن بعض المدنيين أصبحوا يطالبون بطرد الفصائل. وأضاف «المحيسني» في تصريحات صحفية نقلتها مواقع سورية قريبة من الحركة، أن فك الحصار في حلب لم يتم بالشكل المطلوب وأن الثغرة التي تم فتحها لا تزال ضيقة. وأوضح «المحيسني» أن دخول الشباب إلى سوريا سهل جدًا، وما على أي متطوع إلى الوصول إلى الحدود التركية ويقول إنه قادم للقتال في سوريا فإنه يدخل مباشرة.