أكد الدكتور نصيف الحفناوى، وكيل وزارة الصحة بالقليوبية، أن الحالة التي تم اكتشاف إصابتها بالإيدز في مستشفى قليوب مسجلة بوزارة الصحة وتعالج بمستشفى حميات العباسية. وأشار إلى أن إعطاء الأمر أكبر من حجمه ينعكس على صحة المريض النفسية سلبا ويمثل حالة من التمييز ضده ويساهم في تدمير جهازه المناعى ويدخله في مرحلة أصعب من الانهيار المناعى. وأضاف الحفناوى في تصريح صحفي اليوم، أن المريض دخل مستشفى قليوب مصابا بحالة شبه غيبوبة ومكث نصف ساعة وتم حجزه في العزل ونقله لمستشفى حميات العباسية لعدم وجود إمكانيات للتعامل معه بالمستشفى. وأشار وكيل وزارة الصحة إلى أن مريض الإيدز مثله مثل أي مريض يعالج وفقا لاحتياطات معينة ولا ينقل العدوى إلا من خلال نقل الدم وبالتالى لا داعى لإثارة الذعر. وكانت مستشفى قليوب استقبلت مريضا مصابا بحالة إعياء وبمتابعة تاريخه الطبى تبين إصابته بمرض نقص المناعة "الإيدز" وتم عزله والاتصال بالإسعاف ونقله إلى مستشفى حميات العباسية. وأشار المهندس ألبير ألفونس رئيس مجلس مدينة قليوب، أنه تم اكتشاف الحالة أثناء مروره على المستشفي لمتابعة سير العمل بها، وتم تعقيم المستشفي بالكامل والاتصال بطوارئ وزارة الصحة، وأشار إلى أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية تجاه المكان الذي كان يسكن به المريض وإجراء التحاليل لأسرته بالكامل.