قال الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس، إنه لم يتلق أي تقارير حتى الآن، تفيد وقوع ضحايا أو أضرار في الزلزال العنيف الذي ضرب منطقة واسعة من البلاد، وكان مركزة منطقة "أنتيوكا" شمال غرب مدينة مادلين. وأضاف في تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "لقد تسلمت تقريرًا من الدكتور أنجريد لوجو في أنتيوكا، ولحسن الحظ لم يتم الإبلاغ عن أي أضرار ومازلنا في الانتظار". وكانت الحكومة الكولومبية قد أعلنت حالة الطوارئ القصوى، بعد الزلزال العنيف الذي بلغت قوته 6.1 درجات على مقياس ريختر، وكان مركزة منطقة "أنتيوكيا" التي تبعد 20 كيلومترًا من بلدية "موتاتا"، إلى الغرب من "مادلين" ثاني أكبر مدينة في البلاد، وأدى إلى قطع الكهرباء عن معظم المدن الكولومبية. وأوضح المتحدث باسم الحكومة ريتشارد جيفارا، أنه لا توجد أي بيانات رسمية حتى الآن، عن وقوع قتلي أو مصابين في المناطق التي ضربها الزلزال، مشيرًا إلى أن الحكومة المركزية في بوجوتا تنسق مع الإدارات المحلية في المناطق المنكوبة، لمتابع الوضع أولا بأولا. وكانت هيئة المسح الجيولوجي الكولومبية، أعلنت أن الزلزال الذي ضرب البلاد بلغت شدته 6.1 درجات على مقياس ريختر، ووقع على عمق 41 كيلومترًا في منطقة "أنتيوكيا"، التي تبعد 20 كيلومترًا عن بلدية "موتاتا"، و140 كيلومترًا عن مدينة "مادلين" العاصمة الثانية للبلاد.