بدأت منذ قليل، احتفالية مطرانية دشنا بقنا بمناسبة اليوبيل الفضي، على مرور 25 عاما على رسامته أسقفا، قضي منها 11 عاما فترة استبعاد، وشهدت كاتدرائية مار جرجس بدشنا مراسم الاحتفال وسط الترانيم وفقرات التراتيل. وكان القس تكلا ترهبن فى15 ديسمبر 1985 بدير الأنبا باخوميوس بحاجر إدفو، ورسم باسم الراهب القس تكلا الباخومي، ونال درجة الأسقفية 26 مايو1991 م. وتكلا من مواليد، القاهرة بحي (شبرا) في 1 يوليو 1960، حصل على بكالوريوس التجارة من جامعة عين شمس عام 1982. خدم بكنيسة العذراء بالوجوه بشبرا، خدم بإيبارشية المنوفية كشماس مكرس، سيم كاهنًا في 26 يناير 1987 بعد رهبنته، خدم في إيبارشية المنوفية في المدة من 1987 إلى 1991 (خدمة الشباب والألحان والتسبحة). وناقش المجمع المقدس في لجنة 2 يونيو 2001 مشكلة أرض العوامية بالأقصر؛ حيث كان المفروض أنها تُقَسَّم بين الإيبارشيات الأربعة التي خلفت إيبارشية قنا، يُضاف إلى ذلك الجمعية الخيرية بقنا والملكية على المشاع. وانتدب البابا شنودة الثالث الأنبا تكلا حتى إنْ بيع من الأرض شيئا توضع النقود في البنك، ولكن الأنبا تكلا أسقف دشنا بدأ يبيع في الأرض ويشتري بالنقود أشياء في إيبارشيته، فحدثت مشكلات كثيرة وصلت للقضاء. وخلال اجتماع المجمع، قرر أن يعتمد شهر على الأكثر يقدم فيه الأنبا تكلا كل البيانات والتوكيلات اللازمة لديه، وبسبب هذه المشكلة وضع قداسة البابا نِظامًا -بعد طلب الأنبا باخوميوس- حتى لا يحدث تشاحن بين الأساقفة، فقال البابا: "لا يتم تجليس الأساقفة الجُدُد، إلا بعد أن يتم توزيع أموال الإيبارشية الكبيرة الأصلية". وأوصت لجنة شئون الإيبارشيات بشأن نيافة الأنبا تكلا أسقف دشنا توصية مرفوعة إلى قداسة البابا شنوده الثالث بتاريخ 13 يناير 2002: "بإيقاف نيافة الأنبا تكلا أسقف دشنا عن ممارسة الخدمة الكهنوتية والتناول من الأسرار المقدسة، مع استمرار إقامته في دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، وذلك بعد تحقيق مثبت في محاضر جلسات اللجنة في القاهرة في يوميّ 18 مارس 2001 و18 أبريل 2001، وكذلك على مدى يومين متتاليين وهما 12 و13 يناير 2002 في دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون". وبعد اعتلاء البابا تواضروس السده الباباوية ناقش المجمع المقدس أمر عودة الأنبا تكلا للخدمة مجددا، وعاد وسط احتفالات بالإيبارشية عام 2013.